تلقت "سيِّدتي" من خلال مكتبها في الرياض اتصالاً هاتفياً من عائشة علي، وهي سيدة سعودية من ضمن المستفيدات من خدمات جمعية مودة الخيرية، تشتكي من استغلال بعض وسائل الاعلام لصورة لها تم نشرها كصورة تعبيرية مرافقة لقضية زوجة سعودية انتقمت من زوجها الذي اعتزم الزواج بأخرى من خلال قطع عضوه الذكري أثناء نومه!. وأدت الصورة التي تم نشرها لعائشة مع الخبر إلى تعرضها وحسب قولها للتشهير ولآثار نفسية كبيرة، خصوصاً أنها امرأة مطلقة ولها وضعها الاجتماعي الخاص، كما أن من اكتشف تلك الصورة المرفقة للخبر هو ابنها، ما عرضها للكثير من الإحراج، إذ إنها تمس قضية حساسة، وتوالت بعدها اتصالات قريباتها وصديقاتها اللواتي تعرفن إلى صورتها وحاولن إيجاد تفسير منها عن سر ذلك.
وتضيف عائشة أن هذه الصورة تعود تفاصيلها إلى إحدى الجلسات داخل جمعية مودة، وكانت عائشة ضمن مجموعة من المطلقات اللواتي شاركن في جلسة حوار داخل الجمعية واستعرضن خلالها قصصهن ومعاناتهن مع أبنائهن من الطلاق وآثاره، وتم تصوير عائشة من خلال كاميرا فيديو لبثه في برنامج عبر قناة يوتيوب، بالإضافة إلى صور فوتوغرافية أخرى تم التقاطها لعائشة لوسائل إعلامية أخرى.
وكشفت عائشة لـ"سيِّدتي" عن رغبتها الحقيقية في إقامة دعوى قضائية على من استغل صورتها وأقحمها في هذه القضية رداً لشرفها وحرصاً منها على عدم تكرار هذا الأمر مستقبلاً.
يشار إلى أن مرتادي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تداولوا تغريدات ساخرة عبر هاشتاق "سعودية تقطع عضو زوجها"، وحصد الهاشتاق أكثر من 25 ألف تغريدة خلال ساعات قليلة، وشارك فيه العديد من المغردين في الوطن العربي وبنسبة أكبر الناشطات اللواتي تضامن مع السيدة.
وفي التفاصيل، فإن الزوجة قطعت العضو الذكري لزوجها أثناء نومه بعد اعتزامه الزواج بأخرى، وتم إسعاف الزوج إلى مستشفى عام، ثم نقله إلى مستشفى تخصصي بالإخلاء الطبي الطائر، ولازالت التحقيقات جارية.
الغريب في الأمر أن الهاشتاغ الذي تم تداوله عبر نطاق واسع خلال الأيام الماضية ، تكرر بالاسم نفسه والتفاصيل ذاتها إلى جانب هاشاغ آخر بعنوان سعودية _تقطع_العضو_الذكري _لزوجها، وذلك قبل 3 سنوات وتحديداً في شهر نوفمبر 2012م.
