على الرغم من الحكومة السعودية ألغت الكثير من الشهادات المزورة للعاملين في المملكة، إلا أنها لم تتخلص منها جميعاً، حيث تظهر يوماً بعد يوم قضية لمقيمين أو مقيمات يعملون بشهادات وهمية، الأمر الذي دعا المملكة إلى أن تطبق عليهم العقوبات، ومنها ما طبقته الدائرة الجزائية الثانية في ديوان المظالم، حيث حكمت بالسجن والغرامة على مقيمة فلبينية؛ نطراً لقيامها بتزوير شهادة البكالوريوس في التمريض ببلادها بغرض العمل في منشأة صحية، وذلك بعد أن اكتشف الأمر فرع وزارة الخارجية في جدة.
وقال مصدر قضائي في ديوان المظالم: "إن المدعى عليها فلبينية جاءت إلى المملكة مرافقةً لزوجها ومعها طفلها، وعملت لفترة، ثم تواصلت مع أحد المكاتب في بلدها للحصول على شهادة بكالوريوس في التمريض بالتزوير، وبعد أن تم إرسالها من الفلبين، قدمتها إلى فرع وزارة الخارجية السعودية في جدة لتصديقها، إذ كشف موظفون عدم صحة الشهادة، وبعد إبلاغ الجهات الأمنية، تم التحفظ على كل الأوراق والوثائق الخاصة بالممرضة، وإحالتها إلى المحكمة الإدارية في ديوان المظالم، وبعد أن تمت مواجهتها بكل الأدلة، اعترفت أمام القاضي بكل ما نسب إليها، وبأن هدفها من التزوير هو الحصول على فرصة وظيفية أفضل بالقرب من زوجها وابنها"، وذلك وفقاً لصحيفة "الوطن".
كما كشف المصدر القضائي أن وزارة الصحة دققت منذ عامين شهادات 1000 ممرضة فلبينية تم استقدامهن للعمل ككوادر تمريض في مستشفيات الوزارة والقطاع الخاص، وبعد مراجعة هيئة التخصصات الصحية شهاداتهن، تبين أن معظمها مزور، وتم ترحيل معظمهن إلى بلادهن بعد أن قضين فترات محكومياتهن ودفعن الغرامات التي فرضت عليهن.
وقال مصدر قضائي في ديوان المظالم: "إن المدعى عليها فلبينية جاءت إلى المملكة مرافقةً لزوجها ومعها طفلها، وعملت لفترة، ثم تواصلت مع أحد المكاتب في بلدها للحصول على شهادة بكالوريوس في التمريض بالتزوير، وبعد أن تم إرسالها من الفلبين، قدمتها إلى فرع وزارة الخارجية السعودية في جدة لتصديقها، إذ كشف موظفون عدم صحة الشهادة، وبعد إبلاغ الجهات الأمنية، تم التحفظ على كل الأوراق والوثائق الخاصة بالممرضة، وإحالتها إلى المحكمة الإدارية في ديوان المظالم، وبعد أن تمت مواجهتها بكل الأدلة، اعترفت أمام القاضي بكل ما نسب إليها، وبأن هدفها من التزوير هو الحصول على فرصة وظيفية أفضل بالقرب من زوجها وابنها"، وذلك وفقاً لصحيفة "الوطن".
كما كشف المصدر القضائي أن وزارة الصحة دققت منذ عامين شهادات 1000 ممرضة فلبينية تم استقدامهن للعمل ككوادر تمريض في مستشفيات الوزارة والقطاع الخاص، وبعد مراجعة هيئة التخصصات الصحية شهاداتهن، تبين أن معظمها مزور، وتم ترحيل معظمهن إلى بلادهن بعد أن قضين فترات محكومياتهن ودفعن الغرامات التي فرضت عليهن.