فيما تتلقى الفنانة سميرة سعيد التهاني والتبريكات بألبومها الجديد "عايزة أعيش"، الذي عادت من خلاله الى الساحة الفنية بعد غياب دام 5 سنوات، إكتفت خلالها بطرح اغنيات منفردة "سنغل"، يتداول "فانز" الفنانة شيرين عبد الوهاب، صور غلاف البومها "بطمنك" الذي تبدو أجواؤه ولوك شيرين فيه شبه متطابقة مع أجواء وكليب الفنانة سميرة سعيد، علماً أن التصوير تم في نفس المكان.
سميرة سعيد التي يعرف عنها تميزها وتفردها في إطلالاتها وأعمالها وصوتها، وقعت للمرة الاولى في فخ التقليد، سواء تعمّدت ذلك أو أن الامر كان مجرد صدفة، خصوصاً في زمن "السوشيال ميديا" حيث يترصد "فانز" النجوم كل كبيرة وصغيرة، لإبراز ميزات نجمهم المفضل على "الخصم"، خصوصاً وأن سميرة سعيد كانت بعيدة طوال الفترة الفائتة، وهي حرصت على أن تكون عودتها قوية من خلال طرح عمل لا يشبه السائد على الساحة الفنية.
يقال أن "غلطة الشاطر بألف"، ولا شك أن سميرة سعيد وقعت في الخطأ، خصوصاً وأنها تدرك أهمية اللوك في زمننا الحالي بالنسبة لأي فنان، وكان يفترض بها ألا تقلّد لوك فنانة غيرها، كمان كان يفترض بها وبمدير أعمالها و شركة "روتانا" التي أنتجت الألبوم، أن يكونوا أكثر إحاطة بكل ما صدر ويصدر على الساحة الفنية، خصوصاً وأن الشركة المنتجة للألبوم، سعت إلى الترويج له، بحملة دعائية كبيرة، إلا إذا كان هناك نوايا مسبقة، لدى كل الأطراف أو بعضهم في تقديم غلاف ألبوم يشبه غلاف ألبوم شيرين عبد الوهاب.
في كل الأحوال، شيرين عبد الوهاب وسميرة سعيد صديقتان، وليس متوقعاً أن تصل الأمور بينهما إلى الاتهامات المتبادلة.