الألوان التي قد تفضلينها وتمثل لك البهجة والسعادة هي في الواقع عناصر يمتلك كل منها طاقته الخاصة، وهناك علوم قائمة على دراسة الألوان وتأثيراتها النفسية والطاقية على الإنسان وبيان ضرورة استخدامها كعلاج ووسيلة شفائية.
في السطور التالية تخبرنا المعالجة النفسية والمدربة سماح ريحان بدلالات بعض الألوان الأساسية النفسية والشخصية:
بداية تقول ريحان: "إن الألوان تسيطر بطريقة مباشرة على أفكارنا ومشاعرنا وتصرفاتنا سواء أدركنا ذلك أم لم ندركه".
وفيما يلي دلالات بعض الألوان وتأثيراتها:
• اللون الأخضر: لون التناغم والسلام والتسامح والهدوء والأمان، لون يرتبط بالنمو في الحياة، فهو مرتبط بخضرة الطبيعة، ومحبو هذا اللون يعشقون الطبيعة ويستمتعون بوجودهم فيها وعليهم القيام ببعض التغييرات والتجديدات في حياتهم.
• اللون الأصفر: لون الفرح والسعادة والانفتاح على ثقافات متنوعة ولون الجبن والحسد والغيرة في ثقافات أخرى، كما أنه لون ينشط المخ ويقوي العقل ويساعد على الإبداع، ولو كنت من محبات هذا اللون فأنت متحدثة لبقة وتحبين أن تكوني مركز اهتمام من حولك، وعليك الابتعاد قليلاً عن شدة التحليل.
وهذ اللون هو مقو للذاكرة وعلاج للنسيان، وإذا أردت أن تتذكري شيئاً ما اكتبيه على ورقة صفراء.
اللون الأحمر: لون الشغف والقوة والرغبة، كما أنه لون الدم والحياة في عدة ثقافات، ولون الخطر والإنذار في ثقافات أخرى، ومحبو هذا اللون يتمتعون بالكرم والشجاعة، لكنهم يميلون إلى العناد الشديد والتسرع في القرارات، وهو لون محفز ومنشط للجسم، وعلى مصابي الضغط المرتفع التقليل منه؛ لأنه يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، وتلجأ له معظم مطاعم الوجبات السريعة، فهو محفز جيد للشهية.
• اللون الأزرق: يمنح الإحساس بالسلام الداخلي والهدوء النفسي، ومحبوه في الغالب قادرون على طبع الإحساس المريح في أنفسنا.
لو كنت تسعين إلى تقليل وزنك، أنصحك بوضع مفرش أزرق على طاولة الطعام.
ولو كنت من مدمنات هذا اللون، أنصحك بتقليل استخدامك له؛ لأن الإكثار منه يسبب الإحساس بالسلبية والانعزال.