على هامش الملتقى الخليجي الأول لأمراض الصرع الذي يستضيفه مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، أكدت رئيسة الجمعية السعودية لأمراض الصرع الدكتورة رائدة البرادعي وجود حالات صرع وتشنج لطلاب وطالبات في المدارس لم يتمكن المعلمون والمعلمات من التعامل معها بالشكل الصحيح، مما يعرضهم إلى إصابات متعددة جراء عدم التوعية الكافية بكيفية التعامل معهم وعدم تلقي المعلمين والمعلمات دورات تدريبية متخصصة في هذا المجال، كاشفة عن عزم الجمعية التعاون مع وزارة التعليم للقيام بحملات توعية وتثقيف في المدارس عبر مجموعات من الجمعية تقوم بدورها في التدريب والتأهيل.
يشار إلى أن الملتقى نظمه مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، بالتعاون مع الجمعية السعودية للصرع والمنظمة العالمية لأمراض الصرع وهيئة شؤون الشرق الأوسط لأمراض الصرع وجمعية دولة الإمارات العربية المتحدة لأمراض الصرع وجمعيات أمراض الأعصاب لدول مجلس التعاون الخليجي والجمعية السعودية لأعصاب الأطفال.
في إطار ذلك، كشف رئيس مركز الأعصاب في جامعة فيرموت الأمريكية الدكتور الأمريكي قريقري هولمز عن أن أكثر من 95% من النساء المصابات بالصرع يستطعن الحمل وإنجاب أطفال أصحَّاء، مضيفاً: "كان الناس في الماضي يعتقدون أن خصائص المخ للطفل مشابهة للكبار، حيث توجد مادة الجابا لدى الكبار وتعد عامل خمول للجسم، أما لدى الصغار فتعتبر عاملاً نشطاً، وأثرت تلك المادة على استعمال أدوية الصرع"، وفقاً لـ"سبق".
وقد تناول الملتقى حلقة نقاش حول فسيولوجيا الأعصاب، ومناقشة أكثر الموضوعات حيوية وإثارة للجدل التي تواجه الأطباء في مجالات أمراض الصرع، بمشاركة 61 خبيراً في هذا المجال من دول أوروبية وعربية وبعض المناطق السعودية، مشيرة إلى أن الإحصائيات العلمية سجّلت ما يقارب 60 مليون شخص في العالم مصاب بالصرع، في حين بلغت الإصابة في السعودية 177.476 حالة.
ويهدف الملتقى إلى عرض أحدث ما توصل إليه العلم في علاج مرض الصرع، ورفع مستوى الوعي والتثقيف لمرضى الصرع، وتبادل الخبرات العلمية وتنمية الفكر التعليمي بين نخبة من المختصين على المستويين الدولي والمحلي.
يشار إلى أن الملتقى نظمه مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، بالتعاون مع الجمعية السعودية للصرع والمنظمة العالمية لأمراض الصرع وهيئة شؤون الشرق الأوسط لأمراض الصرع وجمعية دولة الإمارات العربية المتحدة لأمراض الصرع وجمعيات أمراض الأعصاب لدول مجلس التعاون الخليجي والجمعية السعودية لأعصاب الأطفال.
في إطار ذلك، كشف رئيس مركز الأعصاب في جامعة فيرموت الأمريكية الدكتور الأمريكي قريقري هولمز عن أن أكثر من 95% من النساء المصابات بالصرع يستطعن الحمل وإنجاب أطفال أصحَّاء، مضيفاً: "كان الناس في الماضي يعتقدون أن خصائص المخ للطفل مشابهة للكبار، حيث توجد مادة الجابا لدى الكبار وتعد عامل خمول للجسم، أما لدى الصغار فتعتبر عاملاً نشطاً، وأثرت تلك المادة على استعمال أدوية الصرع"، وفقاً لـ"سبق".
وقد تناول الملتقى حلقة نقاش حول فسيولوجيا الأعصاب، ومناقشة أكثر الموضوعات حيوية وإثارة للجدل التي تواجه الأطباء في مجالات أمراض الصرع، بمشاركة 61 خبيراً في هذا المجال من دول أوروبية وعربية وبعض المناطق السعودية، مشيرة إلى أن الإحصائيات العلمية سجّلت ما يقارب 60 مليون شخص في العالم مصاب بالصرع، في حين بلغت الإصابة في السعودية 177.476 حالة.
ويهدف الملتقى إلى عرض أحدث ما توصل إليه العلم في علاج مرض الصرع، ورفع مستوى الوعي والتثقيف لمرضى الصرع، وتبادل الخبرات العلمية وتنمية الفكر التعليمي بين نخبة من المختصين على المستويين الدولي والمحلي.