أشياء يخاف الرجل أن يسأل المرأة عنها

قالت دراسة برازيلية، لمعهد «سيناي» للدراسات الاجتماعية والزوجية، إن للرجل دائماً خيالات واسعة فيما يخص العلاقة الحميمية مع زوجته، ولكنه يخاف أن يسألها عما يريده أحياناً. كما أن هذا الأمر يصل إلى حد الرعب؛ إذا كانت الزوجة إنسانة متحفظة ولا تقبل ما هو ليس بعادي، فيما يتعلق بممارسة العلاقة الحميمية مع زوجها.


فالرجال يبحثون دائماً عن أفضل الأساليب التي يريدون تجربتها، والتي تمنحهم أكبر قدر من المتعة. وهم يملكون هذه الخيالات؛ لأنهم يتحدثون فيما بينهم عن هذه الأمور، بعكس النساء اللاتي نادراً ما يتطرقن للحديث عن العلاقة الحميمية، وكيفية ممارستها مع الزوج. وأوضحت الدراسة أن أمتع الأحاديث بين النساء، وخاصة الصديقات، هو الحديث عن الموضة والثياب وآخر تسريحات الشعر، ولكن العكس هو الصحيح بين الرجال. وتقول إحصاءات عالمية إن 65% من الأحاديث بين الرجال الأصدقاء تدور حول طرق ممارسة العلاقة الحميمية، وما هو السبيل للوصول إلى أقصى درجات المتعة.


واعتماداً على شخصية الزوجة، فإن الرجل يشعر بالرعب حقاً في سؤالها عن أمر من الأمور هو على علم بأنها لن تنفذه أو تخجل من تنفيذه.

أمور تافهة
ما يثير الدهشة أيضاً هو أن هناك أموراً أخرى قد تعتبر من قبل البعض تافهة، ولكن الرجل يخاف أن يسأل المرأة عنها. ومن هذه الأمور السؤال عن بعض العادات التي لا يحبها أو يفهمها. طريقة ارتداء الثياب مثلاً تعتبر من أحد الأمور التي يخشى بعض الرجال أن يسألوا زوجاتهم عنها أو طريقة التواصل.
وقد يتساءل البعض عن سبب هذا الخوف، والجواب هو أن كثيراً من الرجال الذين يحبون زوجاتهم كثيراً يخشون من أن تؤثر مثل هذه الأسئلة على العلاقة الزوجية، أو أنها قد تؤثر على كرامة المرأة. ولكن السبب الأهم هو الخوف من ألا تلبي المرأة طلبهم، وفي ذلك خيبة أمل كبيرة بالنسبة لهم.

أسئلة يخاف الرجل من طرحها على المرأة
اعتماداً على طبيعة كل رجل، فإن لائحة الأسئلة التي يخاف الرجل أن يسأل المرأة عنها قد تكون طويلة، لكنَّ هناك عدداً من الأمور الشائعة. فما هي بعض الأسئلة التي يخاف الرجل من طرحها على المرأة؟

أولاً: لماذا لا تفقدين بعض الوزن؟
هذا السؤال يعتبر الأصعب بالنسبة للرجال، فإذا سأل زوجته: لماذا لا تفقدين بعض الوزن، فإنها ستشعر بأنها بدينة، وأن زوجها يفضّل امرأة نحيفة. والنتيجة تكون مضطربة وفي غاية التعقيد؛ لأن أكثر ما تكرهه المرأة هو أن يقول لها أحد إنك زائدة الوزن، ومن أجل تفادي ذلك فإن الزوج يفضّل عدم طرح هذا السؤال.

ثانياً: لماذا كل هذه الأحذية والعطور؟
من المعروف أن الحذاء يجب أن يتناسب مع الفستان أو الثياب التي ترتديها المرأة. والرجل يشعر بالانزعاج عندما لا يجد أن ذوق زوجته جيد. استخدام الحذاء المناسب لا يعني بأن تمتلك المرأة 200 أو 300 زوج من الأحذية، وهناك بالفعل نساء يشترين كميات كبيرة من الأحذية، حتى دون أن يستخدمن الكثير منها. الزوج يشعر بالغيظ والانزعاج والحيرة، ولكنه يخاف أن يسأل زوجته عن سبب شراء كل هذه الأحذية. الخوف هنا من أن تعتقد زوجته أنه بخيل، وهو الشيء الذي أكثر ما تكرهه المرأة في الرجل الذي يعلم هذه الحقيقة، فلذلك فهو يفضّل أن يبتلع سؤاله من أن يبدو وكأنه رجل بخيل. والأمر ينطبق على العطور أيضاً؛ حيث إن بعض النساء يشترين أنواعاً لا حصر لها من العطور، وهن يعلمن بأن نوعاً أو نوعين على الأكثر ربما يناسبهن.

ثالثاً: اتخاذ المبادرة في الممارسة الحميمية
قالت الدراسة البرازيلية إن بعض الرجال يتساءلون مع أنفسهم: لماذا يجب أن تأتي المبادرة منهم دائماً إذا تعلق الأمر بالعلاقة الحميمية؟ ولكنهم يخافون من طرح هذا السؤال عليهن؛ لأن ذلك يقلل من رجولتهم. فالرجل يعتقد أنه هو الذي يجب أن يتخذ المبادرة دائماً؛ لأن المرأة تعتبر خجولة بطبعها إذا تعلق الأمر بالعلاقة الحميمية، ولكن في نفس الوقت فإن توافر الألفة في الزواج يمكن أن يحث المرأة على اتخاذ المبادرة، ولكن الإحصاءات العالمية تشير إلى أن نسبة 85 % من النساء لا يتخذن المبادرة، والرجل يخاف أن يسأل زوجته هذا السؤال.

رابعاً: ماذا تعنين بكلمة «حسناً»؟
بعض النساء ينطقن كلمة «حسناً» عندما يقوم الرجل بشيء أو بتصرف أو بخدمة من أجل الزوجة أو الأسرة، بينما الرجل يتوقع أكثر من ذلك. فكلمة «حسناً» ربما تقال بطريقة ساخرة وتكون غير كافية لتقدير ما قام به. ولكن الرجال يخافون من طرح هذا السؤال على زوجاتهم؛ خشية أن تبين جوانب سلبية من الخدمة التي قدمها الرجل أو التصرف والسلوك الذي قام به.

خامساً: كوني أكثر جاذبية!
إن الرجال يخشون أيضاً من سؤال زوجاتهم عن مزيد من الجاذبية؛ خشية أن تفسر المرأة ذلك السؤال بشكل خطأ وتعتقد أن الزوج غير راضٍ عن جاذبيتها. وفي هذه الناحية فإن غالبيتهم يفضّلون الكذب على قول الحقيقة فيما يتعلق بجاذبية زوجاتهم، فهم يردون بكلمة «نعم.. أنت جذابة» حتى وإن لم تكن كذلك!