أوضح مصدر خاص لسيدتي (تحتفظ باسمه) بأهم خلفيات حادثة الفتاة التي قامت بطعن والدها وحاولت الانتحار في الطائف.
وهي أنها كانت تتعرض وأخواتها للعنف من فترة طويلة من والدهن، واتضح أن الفتاة تبلغ من العمر 20 عاماً وهي أصغر أخواتها الثمانية اللواتي هربن مسبقاً من والدهن إلى جدتهن في الباحة، وكن قد استنجدن مراراً بالشؤون الاجتماعية بسبب العنف والاعتداء المستمر من قبل والدهن ولكن لم يتلقين أي تجاوبٍ يذكر، ووردنا بأن إحدى الفتيات موجودة في دار الحماية في الطائف.
وكما جاء في تفاصيل الحادث أن المعتدي الأول كان الأب الذي اعتدى ضرباً على الفتاة وأخواتها، فاستخدمت الفتاة السكين لتدافع عن نفسها لكنها لم تطعنه بل خدشته ليركض خلفها ففرت نحو غرفتها وأوصدت بابها لتحتمي خلفه، وبعد محاولته بعنف أن يفتح الباب، انتفضت الفتاة رعباً لتنقذ نفسها من يده بالقفز من نافذة غرفتها التي تكمن في الدور الثاني، ما نتج عنه كسر مضاعف في الرجل اليمنى، وهي ووالدها في الآن بصحة جيدة في مستشفى الملك فيصل التخصصي.
وهي أنها كانت تتعرض وأخواتها للعنف من فترة طويلة من والدهن، واتضح أن الفتاة تبلغ من العمر 20 عاماً وهي أصغر أخواتها الثمانية اللواتي هربن مسبقاً من والدهن إلى جدتهن في الباحة، وكن قد استنجدن مراراً بالشؤون الاجتماعية بسبب العنف والاعتداء المستمر من قبل والدهن ولكن لم يتلقين أي تجاوبٍ يذكر، ووردنا بأن إحدى الفتيات موجودة في دار الحماية في الطائف.
وكما جاء في تفاصيل الحادث أن المعتدي الأول كان الأب الذي اعتدى ضرباً على الفتاة وأخواتها، فاستخدمت الفتاة السكين لتدافع عن نفسها لكنها لم تطعنه بل خدشته ليركض خلفها ففرت نحو غرفتها وأوصدت بابها لتحتمي خلفه، وبعد محاولته بعنف أن يفتح الباب، انتفضت الفتاة رعباً لتنقذ نفسها من يده بالقفز من نافذة غرفتها التي تكمن في الدور الثاني، ما نتج عنه كسر مضاعف في الرجل اليمنى، وهي ووالدها في الآن بصحة جيدة في مستشفى الملك فيصل التخصصي.