أعلنت الأكاديميّة الأسترالية المسلمة، سوزان كارلاند، أنها ستتبرّع بدولار لليونيسيف مقابل كل رسالة كره تتلقّاها.
وأشارت كارنالد، التي فازت بلقب مسلم عام 2004، في تغريدة على تويتر، نشرتها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى أنها وصلت إلى حوالي ألف دولار بسبب هذه الرسائل.
وتتلقى سوزان رسائل تتهمها بالإرهاب، وبأنها كامرأة مسلمة محجّبة توافق على العنصرية والذكورية والقتل والحروب والظلم، فيما يتمنى البعض لها في هذه الرسائل الموت، ويهزأون من شكلها، لأنها تضع الحجاب، فضلاً عن اتهامها بأنها تريد احتلال أستراليا عبر اللحم الحلال.
وفي مقال كتبته في صحيفة "ذي إيدج"، قالت سوزان إنّها كانت تتأثر كثيراً بالرسائل التي تصلها، إلا أنها فكرت كثيراً في كيفية تحويل الأمور السلبية إلى إيجابية، فوجدت فكرة التبرّع للأطفال المحتاجين.
توضح سوزان أنها استلهمت الفكرة من الآية القرآنية التي تحضّ على مواجهة السيئة بالفعل الحسن القادر على محو السيئات.
وتتابع القول: "شعرت بواجب المساهمة الفعّالة في الأفعال الخيّرة في العالم مقابل كل كلمة سيئة تُقابلني".
سوزان كارلاند هي زوجة الصحافي والباحث والمفكر الأسترالي الشهير وليد علي.