جيني ماكارثي: بعد الانفصال الكبير
لم يسبق أن كانت الممثلة والكوميدية والناشطة في مجال التوحد، جيني ماكارثي، تخجل من مشاركة حياتها الخاصة مع الجمهور. ومع ذلك، يشعر أولئك الذين يتابعون علاقة الممثلة التي دامت خمس سنوات مع صديقها جيم كاري بالصدمة والحزن بسبب تعليقين على موقع تويتر في نيسان/ أبريل 2010.
فقد كتبت جيني في تعليقها على تويتر: «أنا ممتنة جدا للسنوات التي قضيتها أنا وجيم معا، وسأظل ملتزمة بعلاقتي مع جين (ابنة جيم من زواجه الأول) وسيكون جيم دائما رجلا مهما في قلبي».
وفي نفس الوقت تقريبا، قرأ المعجبون بجيم هذه الرسالة: «لقد أنهينا جيني وأنا علاقتنا التي دامت خمس سنوات. وأنا ممتن للنعم الكثيرة التي تشاركنا بها وأتمنى لها الأفضل دائما».
والآن، تنضم جيني إلى أوبرا لتتحدث عن انفصالهما للمرة الأولى- وتكشف سبب قيامها بتوثيق دروسها في الحب في كتاب جديد مميز، هو «Love, Lust and Faking it». وتقول جيني إن العلاقة انتهت قبل أسابيع من التعليقات التي كتبتها هي وجيم عن انفصالهما على موقع تويتر- وتكشف عن معلومات أخرى عن حالات الانفصال في هوليوود. وتقول: «حين يعرف الناس عادة عن الأمر، انفصال المشاهير، من خلال الإعلام، يكون هذا قد حدث في وقت أبكر. ولكن، أيا كان الشخص البادئ بالانفصال أو الشخص الذي تم التخلي عنه، فإن القلب يكون مازال بحاجة للعلاج، ومازال مملوءاً بالحزن».
تقول جيني إنها انفصلت هي وجيم «قبل أسابيع» من نشر تعليقاتهما على تويتر. وتضيف: «كان لدينا فعلا بعض الوقت للانطواء بعض الشيء على أنفسنا والشفاء قليلا. وما يحدث في النهاية مع المشاهير هو أننا نتلقى اتصالا يقول ’لقد تسرب الخبر، وسيتم نشره بشكل قصة كبيرة غدا في إحدى المجلات.‘ لذا قررنا اتخاذ القرار بإعلان الأمر بالطريقة التي نريدها».
ورغم أنها كانت تحب جيم حبا عميقا، إلا أن حدسها كان يحذرها أنهما لن يظلا معا للأبد. وتقول: «يمكنني القول إنني كنت أعرف في أعماقي أننا سننفصل، لذا احتفظت بمنزلي، ولم أبعه حين انتقلت إلى منزل جيم. لقد كان هناك دلائل واضحة على أن العلاقة في طور الانتهاء».
وتشبّه جيني الأيام الأخيرة من العلاقة بالساعة الرملية بقولها: «كانت الرمال تنحدر للأسفل، وعند اقتراب النهاية لاحظت وأن كل حبة رمل عبارة عن درس. وتعلمت من كل هذه الدروس، وبعد سقوط الحبة الأخيرة، عرفت أن الأمر انتهى، وهو أيضا عرف ذلك. ومن المهم الانفصال والعلاقة في أفضل أشكالها وأنا استمعت لحدسي الداخلي».
والشيء الذي لم تفعله جيني بعد الانفصال هو تبادل اللوم. فهي تقول: «إذا لمته، فهذا يعني أني لم أتعلم الدرس. لقد كتبت فعلا قائمة بكل الأشياء التي ألومه عليها، لكني وجدت إني أتحمل بعض اللوم أيضا وكان الأمر درساً لي».
وترى جيني أن جيم منحها هدية لا تقدّر بثمن. فخلال سنوات وقف إلى جانبها في تربية طفلها المصاب بالتوحد، وعلمها كيف تبكي وتطلق العنان لمشاعرها، وتعلق قائلة: «أنا من جنوب شيكاغو، ونحن قساة لا نبكي، وبسبب جيم أصبحت أكافح في الحياة براحة أكبر ودون أن أشعر بغضب كبير لأني أصبحت أعبر عن مكنونات نفسي».
الجمال في الشيخوخة
سيبيل شيبرد، ليندا إيفانز من داينستي، وتيري هاتشر من «زوجات يائسات» إنهن بعض أجمل النساء على الشاشة الصغيرة. الآن، تنضم تيري هاتشر وسيبيل شيبرد وليندا إيفانز إلى أوبرا ليتحدثن عن الشيء الأكيد الذي يعرفنه عن الشيخوخة- أن الجمال الحقيقي يأتي من معرفة من أنت حقا.
قبل أن تمثل دور الجارة الجذابة في مسلسل «زوجات يائسات» على قناة ABC، كانت تيري هاتشر تلفت الأنظار بجمالها في شخصية لويس لين الجذابة في سلسلة لويس وكلارك التلفزيونية في التسعينيات. وفي عام 1993، انتشرت صورة لها على الإنترنت وهي ترتدي قبعة سوبرمان فقط، وكانت الصورة الأكثر تحميلا على الإنترنت في ذلك العام. بعد ذلك، مثلت تيري دور فتاة بوند الرائعة وظهرت في عدد مجلة People لأكثر الأشخاص جمالا. وظهرت أيضا في قائمة مجلة Maxim لأكثر نساء العالم جاذبية. وفي آب/ أغسطس 2010، وجدت تيري أنها محور ثورة أخرى على الإنترنت- كانت هذه المرة لا ترتدي إلا منشفة على جسمها.
ظاهرة هاري بوتر
خلال عقد من الزمن، تحولت جوان «جو» رولنغ (المعروفة باسم ج.ك رولنغ) من سكرتيرة في لندن إلى مؤلفة تملك المليارات. وبما أنها مؤلفة سلسة هاري بوتر الرائعة، أصبحت كتب جو السبعة السحرية ظاهرة عالمية، حيث بيع منها أكثر من 400 مليون نسخة وأسرت قلوب القراء في 69 لغة و 200 دولة في جميع أنحاء العالم. وفي تموز/ يوليو، تم نشر كتاب جو الأخير في السلسلة، وهو Harry Potter and the Deathly Hallows. وأصبح أسرع الكتب مبيعا على الإطلاق حين اشترى المعجبون 8.3 مليون نسخة في أول 24 ساعة. ولا تنتهي إمبراطورية جو هنا. فمنذ عام 2001، يتدفق المعجبون إلى دور السينما كل عام تقريبا لمشاهدة أحدث أفلام هاري بوتر. وتعتبر المجموعة الناجحة أغلى الأفلام في تاريخ هوليوود، حيث جلبت 5.3 مليار دولار ولا تزال الأرباح تتزايد. وأحدث تطور في هذا المجال هو أن هاري بوتر هذه المرة ليس إلا مدينة الملاهي في Universal Orlando في فلوريدا، التي فتحت أبوابها صيف عام 2010. وفي هذا العالم السحري لهاري بوتر، يمكن للمعجبين التحليق فوق مدرسة هاري، والهروب من هجوم التنين، وجمع ضفادع الشوكولا.
وبما أن البالغين والأطفال على حد سواء يقرأون كتبها حتى آخر كلمة، لا عجب أن البعض يعزو إلى جو مساهمتها في محو الأمية أكثر من أي شخص في العالم. وتجلس المؤلفة المشهورة مع أوبرا في فندق في أدنبره، اسكتلندا- نفس الفندق الذي أنهت فيه كتابة سلسلة هاري بوتر- للتحدث عن الشهرة والزواج وفيما إذا كانت ستكتب كتابا آخر لهاري بوتر.
«النساء والطعام والإيمان» يجيب على كل الاستفسارات!
في أيار/ مايو الماضي، كشفت أوبرا الجواب الذي كانت تنتظره فيما يتعلق بعلاقتها مع الطعام. وتقول: «كان الجميع يعتقد أن معركتي مع الوزن معضلة، وهي خاسرة لا محالة، لكن لدي إيمان أن ثمة فرصة». لقد أحدث كتاب جنين روث «النساء والطعام والإيمان» تأثيراً كبيراً في حياة أوبرا. فهي تقول: «لقد كشفت لي علاقتي المضطربة مع الطعام. أنها علاقة حب وكراهية عانى منها الكثير من الناس».
سارة فيرغسون تتحدث بصراحة عن فيديو سري
إنها الفضيحة الملكية التي تصدرت عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم. ففي 23 أيار/ مايو 2010، نشرت صحيفة فضائح بريطانية، هي News of the World، فيديو تظهر فيه دوقة يورك، سارة فيرغسون، وهي تأخذ رشوة من مراسل صحافي متخف مقابل تمكينه من الوصول إلى زوجها السابق، الأمير أندرو.
وتظهر اللقطات المشوشة سارة جالسة أمام 40 ألف دولار ويظهر حوارها مع المراسل. وتقول إن هذا الرجل قدم نفسه باعتباره شيخا ثريا يريد الوصول إلى الأمير أندرو، الممثل الخاص لانجلترا للتجارة الدولية والاستثمار والرابع في ترتيب ولاية العرش. وقالت سارة للرجل: «خمسمائة ألف جنيه لي لفتح الأبواب».
والآن، للمرة الأولى، تجلس سارة مع أوبرا في فندق Beverly Wilshire في لوس أنجلوس للتحدث عن فضيحتها، ومشاكلها المالية الخطيرة، وحياتها التي خرجت عن السيطرة.