أظهرت تقارير إحصائية سعودية أنّ نسبة حالات الطلاق في العام الماضي بلغت نحو 3 أضعاف حالات الزواج، حيث كشفت وزارة العدل السعودية عن 33954 حالة طلاق خلال عام 2014، فيما بلغت حالات الخلع 434 حالةً.
ضمن انتشار ظاهرة الطلاق والخلع في المجتمع السعودي ما يؤدي إلى التفكك الأسري وفشل الزيجات عليه أكد الباحث عبد الرؤوف القرقوش باحث متخصص في القضايا الأسرية والمجتمعية على أنّ العديد من الأسر السعودية اليوم تتعرض لتهديد حقيقي في استقرارها وسكينتها وطمأنينتها، إذ تعصف بها عاصفة التفكك نتيجة انحرافها عن مسارها الصحيح
وذلك بفشل الحياة الزوجية، والتي ترجع أسبابها إلى 3 أسباب هي: الفتور العاطفي، وعدم الاحترام المتبادل، وضعف التواصل.
مشيرًا إلى أنّ الفتور العاطفي قد يصيب بعض العلاقات وخاصةً بعد السنوات الأولى من الزواج، على العلم أنّ الفتور العاطفي قد يكون أمراً طبيعيًّا بسبب تقارب الزوجين الكبير في الحياة اليومية والاعتياد على بعضهم البعض، مبينًا أنّ علاج هذه المشكلة يكون بالتركيز على عنصري المودة والرحمة بشكل دائم، وإظهارهما. "وفقًا للشرق"
أما عن عدم الاحترام المتبادل بين الزوجين هو مؤشر كبير وواضح لسقوط الاعتبارات الأخلاقية، ما يعني الحط من القدر لكلا الزوجين وعلاج هذه المشكلة يتمثل في النهوض بالحياة الزوجية على أساس من الاحترام الكامل والمتبادل لكرامة الإنسان وإنسانيته.
كما أوضح القرقوش أنّ ضعف التواصل يتمثل في انعدام التواصل بين أفراد الأسرة بسبب مسؤوليات الحياة وضغوطها، كذلك الهاتف المحمول الذي أصبح لصًا يسرق المرء من أهله وهذا من أبرز أسباب نشوب الخلافات، وحل هذه المشكلة يتحقق بإيجاد جو من الحوار وتقنين استخدام هذه الأجهزة استخدامًا آمناً.
واعتبر الباحث الاجتماعي أنّ تلك الأسباب الأسرية تعتبر شائعة ومنتشرة في المجتمع السعودي، وتؤدي إلى فشل الحياة الزوجية وتفكك الأسر بصورة كبيرة في المجتمع .
ضمن انتشار ظاهرة الطلاق والخلع في المجتمع السعودي ما يؤدي إلى التفكك الأسري وفشل الزيجات عليه أكد الباحث عبد الرؤوف القرقوش باحث متخصص في القضايا الأسرية والمجتمعية على أنّ العديد من الأسر السعودية اليوم تتعرض لتهديد حقيقي في استقرارها وسكينتها وطمأنينتها، إذ تعصف بها عاصفة التفكك نتيجة انحرافها عن مسارها الصحيح
وذلك بفشل الحياة الزوجية، والتي ترجع أسبابها إلى 3 أسباب هي: الفتور العاطفي، وعدم الاحترام المتبادل، وضعف التواصل.
مشيرًا إلى أنّ الفتور العاطفي قد يصيب بعض العلاقات وخاصةً بعد السنوات الأولى من الزواج، على العلم أنّ الفتور العاطفي قد يكون أمراً طبيعيًّا بسبب تقارب الزوجين الكبير في الحياة اليومية والاعتياد على بعضهم البعض، مبينًا أنّ علاج هذه المشكلة يكون بالتركيز على عنصري المودة والرحمة بشكل دائم، وإظهارهما. "وفقًا للشرق"
أما عن عدم الاحترام المتبادل بين الزوجين هو مؤشر كبير وواضح لسقوط الاعتبارات الأخلاقية، ما يعني الحط من القدر لكلا الزوجين وعلاج هذه المشكلة يتمثل في النهوض بالحياة الزوجية على أساس من الاحترام الكامل والمتبادل لكرامة الإنسان وإنسانيته.
كما أوضح القرقوش أنّ ضعف التواصل يتمثل في انعدام التواصل بين أفراد الأسرة بسبب مسؤوليات الحياة وضغوطها، كذلك الهاتف المحمول الذي أصبح لصًا يسرق المرء من أهله وهذا من أبرز أسباب نشوب الخلافات، وحل هذه المشكلة يتحقق بإيجاد جو من الحوار وتقنين استخدام هذه الأجهزة استخدامًا آمناً.
واعتبر الباحث الاجتماعي أنّ تلك الأسباب الأسرية تعتبر شائعة ومنتشرة في المجتمع السعودي، وتؤدي إلى فشل الحياة الزوجية وتفكك الأسر بصورة كبيرة في المجتمع .