سلمى حايك تطلب الصلاة للبنان

كتبت الممثلة العالمية من أصل لبناني سلمى حايك على انستقرام تعليقاً على الهجمات، التي تعرّضت لها باريس ليل الجمعة الفائت، وعلى تفجيري منطقة برج البراجنة اللبنانية، اللذين وقعا ليلة الجمعة الفائت، فقالت: "سُعدت لأن العالم اتّحد لدعم فرنسا كما ينبغي. فلنغتنم هذه الفرصة حتى نفكّر أيضاً بالبلدان التي ذاقت الألم والأسى نفسه وأكثر ولا تلقى الاهتمام ذاته، كما جرى في لبنان منذ يومين. فلنتذكرهم في صلواتنا ولنعمل على عدم تقبّل هذا النوع من العنف كما لو أنه أمر طبيعي".
وأرفقت حايك تعليقها بصورة لشموع مضاءة من مكان وقوع تفجيري لبنان.
وفي إطار آخر، إنتهت سلمى حايك التي أعلنت مؤخراً أن هوليوود ما عادت تريدها، من تصوير الفيلم القصير، أنقذت راقصتي الشرقية، وقد تعاونت فيه مع المخرج المصري يوسف نبيل.
قصة الفيلم تحكي حلما تظهر فيه حايك وهي تؤدي الرقصة الأخيرة على أحد الشواطئ المصرية على أنغام أغنية طاهر رحيم وعلى جثمان حبيبها، قبل أن يحملها بطل الفيلم على ظهر جواده متجهَين ناحية غروب الشمس.
يقول المخرج المصري يوسف نبيل المقيم بالولايات المتحدة، إن فكرة الفيلم جاءت من رغبته في إحياء كل ما هو عربي قديم، وأنه كتبها قبل 3 سنوات لكن ظروف التمويل واختيار الممثلة المناسبة أخرت البدء في تصويره، مضيفاً أن اختيار سلمى بالذات جاء لملامحها المصرية، بالإضافة إلى أن دمها «مكسيكي عربي». ومن المنتظر أن يعرض الفيلم في معرض،الخط الثالث، في دبي في يناير/ كانون الثاني 2016، والذي سيعرض أيضاً 26 صورة مرسومة باليد ومستوحاة من حوار الفيلم.
يُذكر أنّ النجمة المكسيكية قد زارت لبنان في وقت سابق لحضور عرض فيلم، النبي، للأديب اللبناني جبران خليل جبران، التي شاركت فيه من خلال آداء صوتها وإنتاجه، وهي تفتخر بأصولها العربيّة إذ صرّحت وسط مهرجان "كان" السينمائي الدولي العام الماضي بالقول: "أنا لبنانية وفخورة بأصولي العربية".
 

سلمى حايك: هذا هو سرّ سعادتي مع زوجي