«ما أغلى من الولد غير ولد الولد» عبارة تقليدية موروثة تبرر العلاقة الوطيدة بين الأجداد والأحفاد والتي غالباً ما تكون أقوى وأمتن من علاقة الأبناء بآبائهم، ولكن لا يمكننا أن نجزم بمدى صحة ذلك إذ لا تخلو بعض العلاقات من التشنجات والصدامات بين الجد والحفيد خصوصاً في ما يُعرف بصراع الأجيال واختلاف الأفكار والطباع.
وحول هذا الموضوع طرحنا سؤالاً على عدد من الشباب والفتيات، وهو كيف هي علاقتك بجدك وجدتك؟ وإذا أردت أن تهديهم هدية تقنية فماذا ستكون هذه الهدية؟
الحب والمودة هما ملخص علاقتي بجدتي، التي قد تتشاجر مع أبي وأمي من أجلي إذا ضايقاني يوماً، وسأهدي جدتي هاتف أي فون وردي اللون، ذا شاشة كبيرة تمكنها من القراءة بسهولة، كما يحمل ميزة تحويل الصوت إلى كتابة.
(سعيد موسى صالح، إداري في الشارقة، 27 سنة)
علاقتي بجدتي مضطربة ولكن يغلب عليها الجانب الحسن، وسأهديها المصحف الإلكتروني؛ لأنها تطلب مني باستمرار أن أقرأ لها القرآن، وأحياناً لا أستطيع بسبب ظروف دراستي، لذا فإن هذه التقنية ستفيدها كثيراً.
(شيبة حسين، مسؤولة تقنية في الشارقة، 28 سنة).
من الطبيعي أن يكون هناك تباعد في القرارات والأفكار والأذواق بين الأحفاد والأجداد، وأنا أتفهم ذلك وأحرص على إرضاء جدي، لذا سأشتري له آي باد مزوداً بالمصحف الإلكتروني وبعض الدروس الدينية؛ ليملأ وقته بما يحب.
(سلطان الزعابي، رئيس قسم في الشارقة، 29 سنة).
أشعر بالأمان إلى حد كبير بين أحضان جدي وجدتي، وأحب أن أجلس معهم وأستمع لحكاياتهم التي تنتهي بحضن يختزل حب الدنيا فيه، وأود أن أهديهم هاتفاً متحركاً؛ لأتواصل معهم عبره باستمرار.
(أسد المياحي، مسؤول في إدارة إعلام في أبو ظبي، 32 سنة).
جدي وجدتي هما منبع الحكمة والقول السديد، وكاتمي أسراري التي أضعها بين أيديهما، وأعرف جيداً أن الحل الأكيد عندهما، وغالباً ما يقوم جدي بدور الصديق لي، وسأهديه منبهاً للصلوات، يؤذن كلما حان موعد الصلاة،
(محمد سعيد الشامسي، إداري علاقات خارجية في الشارقة، 27 سنة).
أستأذن والدي عادة في قضاء إجازة نصف السنة ونهاية الأسبوع في بيت جدي وجدتي، فأعيش أحلى الأوقات بينهما، إذ تحضر لي جدتي كل ما لذّ وطاب، ويحيطني جدي بالحب والحنان، وسأشتري لهما جهاز تدليك من النوع الفاخر.
(نورة شافعي، موظفة في دبي، 25 سنة).
التواصل بين الأجيال يحتاجه الكبار والشباب معاً، لذا أحرص على زيارة من بقي من أجدادي والتواصل معهم وتلبية متطلباتهم، وسأشتري جهاز تدليك لجدي وجدتي لأنه أكثر ما يحتاجان له في هذه المرحلة العمرية بالإضافة إلى المسبحة الإلكترونية.
(حنان عادل، ضابط تسويق في دبي، 23 سنة).
أحب جدي وجدتي كثيراً، وأحرص على زيارتهما باستمرار، وسأشتري لجدي جهاز احتساب عدد الخطوات؛ لأشجعه على ممارسة الرياضة التي يحبها، أما جدتي فلا تخرج كثيراً لذا سأشتري لها مصحفاً إلكترونياً.
(عمار يونس، موظف في دبي، 22 سنة).
العلاقة بيني وبين أجدادي لا يشوبها الكثير من الود، بقدر ما يعتريها الاحترام والتقدير، وسأهديهم كرسياً متحركاً.
(يوسف الموسى، موظف في دبي، 24 سنة).
أحب جدتي كثيراً وتربطني بها علاقة حميمة، أما جدي فقد توفاه الله حين كنت صغيراً ولا أتذكره كثيراً، وأهديت جدتي منذ فترة قريبة آلة للوضوء الإلكتروني جلبتها لها من اليابان وفرحت بها كثيراً.
(عبد الله الهاشمي، موظف في دبي، 22 سنة).
جدتي هي أمي الثانية، خاصة عقب وفاة والدتي أصبحت هي الحضن الآمن لي، وسأشتري لها في عيد ميلادها الشهر القادم سجادة الكترونية لمعرفة القبلة، ومزودة بخاصية توفر الراحة لقدميها.
(حمد الشحي، مسؤول إعلامي في الشارقة، 25 سنة).