وجّه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بتقديم تقرير مفصل عاجلاً يكشف ما شهدته مدينة جدَّة جراء الأمطار التي هطلت أول من أمس، وأكد الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكَّة المكرَّمة، أنَّه وضَّح للملك سلمان ما حدث نتيجة الأمطار شفهياً، وأنَّ التقرير المفصل سيقدَّم لمقامه الكريم فور الانتهاء منه، وقال: وأشهد الله أنَّه كان مهتماُ بالأمر فشكراً لخادم الحرمين الشريفين على هذا الاهتمام.
وأوضح الأمير خالد الفيصل، أنَّ التقارير الأوليَّة أفادت بأنَّ بعض القنوات كانت مسدودة بسبب خلل في الصيانة، وأنَّ الأنفاق التي امتلأت كانت بسبب انقطاع الكهرباء عن المضخات.
وأشار الفيصل، إلى أنَّ مدينة جدَّة واحدة من مدن المملكة وأعطيت فرصة، كما أعطي غيرها، وعملت بكل الإمكانات المتوفرة لديها، لكن هناك نقصاً، ولو هطلت الأمطار في أي مدينة أخرى سيحدث ما حدث في جدَّة، مؤكداً أنَّ السيول المنقولة من خارج جدَّة لم تدخل المدينة، إذ إنَّ مشروع درء أخطار السيول والأمطار الذي أشرفت على تنفيذه الإمارة نجح بامتياز في التصدي للسيول المنقولة وأخطارها.
وأضاف، لقد تدفقت المياه عبر 15 سداً إلى القنوات الفرعيَّة ومن ثمَّ إلى الرئيسيَّة، التي نقلتها بدورها إلى البحر ولم تدخل مياه تلك السيول إلى الأحياء الداخليَّة لمدينة جدَّة، ولم تتضرر من أي سيل منقول، وإنَّما كان تجمع المياه في الأحياء التي ليس فيها تصريف للأمطار، خاصة أنَّ الأحياء التي بها قنوات صرف لمياه الأمطار قليلة.
وأوضح الأمير خالد الفيصل، أنَّ التقارير الأوليَّة أفادت بأنَّ بعض القنوات كانت مسدودة بسبب خلل في الصيانة، وأنَّ الأنفاق التي امتلأت كانت بسبب انقطاع الكهرباء عن المضخات.
وأشار الفيصل، إلى أنَّ مدينة جدَّة واحدة من مدن المملكة وأعطيت فرصة، كما أعطي غيرها، وعملت بكل الإمكانات المتوفرة لديها، لكن هناك نقصاً، ولو هطلت الأمطار في أي مدينة أخرى سيحدث ما حدث في جدَّة، مؤكداً أنَّ السيول المنقولة من خارج جدَّة لم تدخل المدينة، إذ إنَّ مشروع درء أخطار السيول والأمطار الذي أشرفت على تنفيذه الإمارة نجح بامتياز في التصدي للسيول المنقولة وأخطارها.
وأضاف، لقد تدفقت المياه عبر 15 سداً إلى القنوات الفرعيَّة ومن ثمَّ إلى الرئيسيَّة، التي نقلتها بدورها إلى البحر ولم تدخل مياه تلك السيول إلى الأحياء الداخليَّة لمدينة جدَّة، ولم تتضرر من أي سيل منقول، وإنَّما كان تجمع المياه في الأحياء التي ليس فيها تصريف للأمطار، خاصة أنَّ الأحياء التي بها قنوات صرف لمياه الأمطار قليلة.