يخشى المواطنون والمقيمون في الكويت، من انتشار مرض إنفلوانزا الخنازير، بعد وفاة شخصين وإصابة العديد من الطلبة في المدارس وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الكويت.
وقال وزير التربية وزير التعليم العالي، الدكتور بدر العيسى، إنه تم الاتفاق على أن يناط بوزارة الصحة الإعلان عن اكتشاف أي حالات جديدة لإنفلونزا الخنازير.
وأضاف العيسى: «تم الاتفاق على أن يكون الإعلان عن اكتشاف أي حالة جديدة من قبل وزارة الصحة؛ كونها هي الجهة الملمة بكل الحالات؛ خاصة أن هناك حالات تراجع المراكز الصحية والمستشفيات، ولا تعلم عنها وزارة التربية.
وأوضح أن هناك عدداً من أولياء الأمور يراجعون المراكز الصحية دون أن يعلموا المدرسة بالحالة؛ لذا تكون المعلومة لدى وزارة التربية غير دقيقة، عكس وزارة الصحة التي تسجل كل الحالات وتعتبرها حالة مرضية موسمية.
وكان الوزير العيسى أعلن في وقت سابق اكتشاف أربع حالات إصابة بإنفلونزا الخنازير في عدد من المدارس الحكومية في منطقتي حولي والعديلية، وهي تخضع حالياً للعلاج؛ مشيرا إلى أن «الأهل هم الذين أبلغوا إدارات المدارس عنها، وتم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية في المدارس التي تم اكتشاف الحالات المرضية فيها».
في حين طمأن وزير الصحة، الدكتور علي العبيدي إلى أنه ليس في الأمر ما يدعو إلى القلق، وأن المرض موسمي وفق تصنيف منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة جاهزة للتعامل معه، والطعوم متوافرة، وهي اختيارية وليست إجبارية، وبإمكان أصحاب الأمراض المزمنة ممن يعانون أمراضاً مثل السرطان والسكري والضغط وسواها؛ إضافة إلى كبار السن، الحصول عليها من دون عناء؛ مقللاً من أهمية الإشاعات عن انتشار واسع لإنفلونزا الخنازير.
من جانبها، أعلنت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة، د. ماجدة القطان، وفاة حالتين في مستشفى العدان، أثبتتهما نتائج مخبرية إيجابية لفيروس الإنفلونزا الموسمية.
وقالت القطان في تصريح صحافي: «إن التاريخ المرضي للأمراض المزمنة، ساهم بشكل كبير في وفاة الحالتين، باعتبار ذلك عوامل اختطار للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا»؛ مضيفة أنه تم الإبلاغ عن إحدى الحالتين في المستشفى الليلة قبل الماضية، في حين تم الإبلاغ عن الثانية أمس.
وذكرت أن الحالة الأولى كانت لشخص مصاب بفشل في عضلة القلب وقصور بالشريان التاجي مع ذبحة صدرية ووضع دعامة لتصليح الجلطة، في حين كانت الثانية لشخص يبلغ من العمر 68 سنة، ويعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومشكلات بالكلى ونوبات إغماء؛ فضلاً عن إجرائه عملية قلب مفتوح ووضع دعامتين بالشريان التاجي.
وأكدت القطان عن وجود نحو 500 حالة لمرضى مصابين بالإنفلونزا الموسمية.
بدورها، أعلنت جامعة الكويت أنها تلقت إصابة بإنفلونزا الخنازير في كلية العلوم الاجتماعية في الشويخ لأحد أعضاء هيئة التدريس، والتي تعتبر الحالة الأولى التي تسجل في جامعة الكويت.
في هذا الصدد، قالت الأمانة العامة في جامعة الكويت، إنه تم التنسيق مع وزارة الصحة ممثلة بإدارة الصحة الوقائية في حال وجود حالات مشابهة، وذلك لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية في الوقت المناسب.
وذكرت الأمانة العامة أنه تم رفع حالة التأهب في العيادات الطبية المنتشرة في جميع المواقع الجامعية، من خلال تجهيز العيادات الطبية، وتحديداً غرفة العزل في حال وجود حالات في الكليات؛ حيث تم تخصيص الخط الساخن لطوارئ الجامعة 24983333 ليتم التعامل مع جميع الحالات بأسرع وقت ممكن.
في حين ذكرت مصادر صحية أن هناك أكثر من 15 حالة لاتزال في مرحلة العلاج، وبعضها في العناية المركزة، في حين أن هناك 60 حالة خرجت من المستشفى.
وأكدت الأمانة العامة أن الإدارة الجامعية تحرص على التعامل بشفافية مع الجمهور، سواء كانوا أعضاء هيئة التدريس، أو الطلبة، أو العاملين فيها في كافة الأمور المتعلقة بسلامتهم.
وأفادت الأمانة العامة أن الجامعة تسعى من خلال طوارئ جامعة الكويت التابعة لإدارة الأمن والسلامة، نحو عمل دورات في جميع المواقع الجامعية خلال الفترة المقبلة للتوعية عن مثل هذه الأمراض.
وقال وزير التربية وزير التعليم العالي، الدكتور بدر العيسى، إنه تم الاتفاق على أن يناط بوزارة الصحة الإعلان عن اكتشاف أي حالات جديدة لإنفلونزا الخنازير.
وأضاف العيسى: «تم الاتفاق على أن يكون الإعلان عن اكتشاف أي حالة جديدة من قبل وزارة الصحة؛ كونها هي الجهة الملمة بكل الحالات؛ خاصة أن هناك حالات تراجع المراكز الصحية والمستشفيات، ولا تعلم عنها وزارة التربية.
وأوضح أن هناك عدداً من أولياء الأمور يراجعون المراكز الصحية دون أن يعلموا المدرسة بالحالة؛ لذا تكون المعلومة لدى وزارة التربية غير دقيقة، عكس وزارة الصحة التي تسجل كل الحالات وتعتبرها حالة مرضية موسمية.
وكان الوزير العيسى أعلن في وقت سابق اكتشاف أربع حالات إصابة بإنفلونزا الخنازير في عدد من المدارس الحكومية في منطقتي حولي والعديلية، وهي تخضع حالياً للعلاج؛ مشيرا إلى أن «الأهل هم الذين أبلغوا إدارات المدارس عنها، وتم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية في المدارس التي تم اكتشاف الحالات المرضية فيها».
في حين طمأن وزير الصحة، الدكتور علي العبيدي إلى أنه ليس في الأمر ما يدعو إلى القلق، وأن المرض موسمي وفق تصنيف منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة جاهزة للتعامل معه، والطعوم متوافرة، وهي اختيارية وليست إجبارية، وبإمكان أصحاب الأمراض المزمنة ممن يعانون أمراضاً مثل السرطان والسكري والضغط وسواها؛ إضافة إلى كبار السن، الحصول عليها من دون عناء؛ مقللاً من أهمية الإشاعات عن انتشار واسع لإنفلونزا الخنازير.
من جانبها، أعلنت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة، د. ماجدة القطان، وفاة حالتين في مستشفى العدان، أثبتتهما نتائج مخبرية إيجابية لفيروس الإنفلونزا الموسمية.
وقالت القطان في تصريح صحافي: «إن التاريخ المرضي للأمراض المزمنة، ساهم بشكل كبير في وفاة الحالتين، باعتبار ذلك عوامل اختطار للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا»؛ مضيفة أنه تم الإبلاغ عن إحدى الحالتين في المستشفى الليلة قبل الماضية، في حين تم الإبلاغ عن الثانية أمس.
وذكرت أن الحالة الأولى كانت لشخص مصاب بفشل في عضلة القلب وقصور بالشريان التاجي مع ذبحة صدرية ووضع دعامة لتصليح الجلطة، في حين كانت الثانية لشخص يبلغ من العمر 68 سنة، ويعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومشكلات بالكلى ونوبات إغماء؛ فضلاً عن إجرائه عملية قلب مفتوح ووضع دعامتين بالشريان التاجي.
وأكدت القطان عن وجود نحو 500 حالة لمرضى مصابين بالإنفلونزا الموسمية.
بدورها، أعلنت جامعة الكويت أنها تلقت إصابة بإنفلونزا الخنازير في كلية العلوم الاجتماعية في الشويخ لأحد أعضاء هيئة التدريس، والتي تعتبر الحالة الأولى التي تسجل في جامعة الكويت.
في هذا الصدد، قالت الأمانة العامة في جامعة الكويت، إنه تم التنسيق مع وزارة الصحة ممثلة بإدارة الصحة الوقائية في حال وجود حالات مشابهة، وذلك لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية في الوقت المناسب.
وذكرت الأمانة العامة أنه تم رفع حالة التأهب في العيادات الطبية المنتشرة في جميع المواقع الجامعية، من خلال تجهيز العيادات الطبية، وتحديداً غرفة العزل في حال وجود حالات في الكليات؛ حيث تم تخصيص الخط الساخن لطوارئ الجامعة 24983333 ليتم التعامل مع جميع الحالات بأسرع وقت ممكن.
في حين ذكرت مصادر صحية أن هناك أكثر من 15 حالة لاتزال في مرحلة العلاج، وبعضها في العناية المركزة، في حين أن هناك 60 حالة خرجت من المستشفى.
وأكدت الأمانة العامة أن الإدارة الجامعية تحرص على التعامل بشفافية مع الجمهور، سواء كانوا أعضاء هيئة التدريس، أو الطلبة، أو العاملين فيها في كافة الأمور المتعلقة بسلامتهم.
وأفادت الأمانة العامة أن الجامعة تسعى من خلال طوارئ جامعة الكويت التابعة لإدارة الأمن والسلامة، نحو عمل دورات في جميع المواقع الجامعية خلال الفترة المقبلة للتوعية عن مثل هذه الأمراض.