الملتقى النسائي الثالث التعريفي بمشروع "نبراس" في بريدة

2 صور
 رعت حرم أمير منطقة القصيم الأميرة عبير بنت سلمان المنديل الملتقى النسائي الثالث التعريفي بمشروع "نبراس" اليوم، والذي تنظمه أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ممثلة في إدارة البرامج النسائية بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات وعمادة شؤون الطلاب "أنشطة الطالبات" في جامعة القصيم في مقر النادي الأدبي الثقافي في بريدة.
 حيث ذكرت الأميرة عبير المنديل أن المملكة العربية السعودية تحرص دائماً على رفع مستوى أبناء هذا الوطن المعطاء في جميع المجالات، كما اهتمت الحكومة الرشيدة بالتوعية والتصدي للآفات الاجتماعية من خلال دعم كافة البرامج الوقائية، ومنها دعم المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، واعتبرته مشروع المملكة الأبرز في مجال الوقاية من المخدرات للحفاظ على شباب البلد، مشيرة إلى أهمية الشفافية في طرح تلك البرامج التثقيفية؛ نظراً لما لها من دور في غرس القيم الدينية والاجتماعية والبيئية والتعليمية والمواطنة في شباب الوطن لحمايتهم منها.
يشار إلى أن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" أقيم  بشراكة عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة والشركة الوطنية للصناعات الأساسية "سابك"، وسيستمر لمدة 5 أعوام على مستوى المملكة، وسيأخذ أبعاداً محلية وإقليمية ودولية، وسيتضمن برامج علمية متنوعة تختص بالوقاية من المخدرات تحت إشراف مباشر من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ويهدف المشروع إلى توحيد الجهود والعمل على زيادة التنسيق بين مؤسسات الدولة ذات العلاقة لوضع درع لحماية وتوعية أبناء الوطن.  
ومن الجدير بالذكر أن الملتقى قد افتُتحت فعالياته في اليوم الأول بورقة قدمتها وكيلة كلية العلوم والآداب في جامعة القصيم الدكتورة فاطمة سحاب الرشيدي بعنوان "دور المؤسسات التعليمية في حماية الفرد من خطر المخدرات والمؤثرات العقلية"، فيما دارت الجلسة الثانية حول "قياس توعية البرامج التثقيفية والتوعوية والتعليمية التي تلقاها الشباب لتحذيرهم من خطر تعاطي المؤثرات العقلية والوقاية منها" وقدمتها الدكتورة مها خالد المزروع مديرة المركز الإقليمي لمراقبة السموم.
ويهدف مشروع "نبراس" بوجه عام إلى خلق بيئة خالية من المخدرات من خلال نشر ثقافة الوقاية عبر وسائل الإعلام المختلفة، والإسهام في الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، بجانب  تفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع بأهمية العمل الوقائي، وزيادة الوعي بأخطار المخدرات والمؤثرات العقلية، وتعزيز المشاركة التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال مكافحة المخدرات.