حياتنا الوظيفية مليئة بالمشاكل والصعوبات والمواقف المختلفة، والتي قد ينتج عنها سلوكيات تضر بالمستقبل الوظيفي، خاصة أن أرباب العمل يعتبرون تلك السلوكيات هي مكنونات داخلية في الشخصية تظهر مع الوقت وتحت الضغوط وعند ردات الفعل.
المدرب الدولي سعود فقيها يطلعنا على أبرز السلوكيات التي تضر بالمستقبل الوظيفي، حتى نحذر منها، وهي:
- إدارة الوقت: من أهم المشاكل التي يعاني منها الكثير من الموظفين هي مشكلة إدارة الوقت، خاصة مع ضغط العمل وكثرة المهام يقع الموظف في كثير من الأخطاء والهفوات والتي ينتج عنها مشاكل في العمل أو صدامات مع المدريين، وهنا من المهم معرفة أساسيات إدارة الوقت بشكل فعال لتحقيق الإنتاجية وتنفيذ المهام بسير وسهولة.
- الأخلاق المهنية: وهو ركيزة أساسية تنم عن أخلاق شخصية يركز عليها المدراء وأصحاب العمل، فالأخلاق المهنية أساس العمل، فبها يتميز موظف عن الآخر، وبها يكون الموظف مقدراَ للشركة ومواردها وعملها ووظيفتها الأساسية، وعدم وجودها دليل على اللامبالاة ودليل على عدم إحترام الوظيفة والمهمة الوظيفية.
- المبادرة: وعكس المبادرة هي السلبية والتخفي، وهذا السلوك يجعل من الموظف غير كفء في نظر غيره، مهما كانت إنتاجيته مرتفعة أو لديه خبرات طويلة، فالمبادرة تعني الجرأة والذكاء والقدرة على تحمل المهام الصعبة وحب التفوق فهي عنوان الشخصيات الناجحة والمتميزة وظيفياَ.
- مهارات التواصل: وهي مهارة مكتسبة إن لم تكن مهارة خلقية، وجودها مهم في بناء البيئة الوظيفية وتكوين العلاقات، وسهولة التواصل والنقاش وحل المشكلات وتقريب وجهات النظر والبحث عن الحلول وحتى قراءة الأفكار، وجميعها صفات مهمة لدى الموظف الناجح.
- العمل ضمن الفريق: مهما كان العمل الفردي مميزاً ومهما كان لدى الموظف خبرات، يبقى العمل الجماعي دليل على نضوج الفكر ومهارة التواصل والقدرة على المشاركة الفعالة وتبادل الخبرات المهنية وحتى الشخصية، ويبقى العمل الجماعي هو أساس نجاح الشركات الكبرى.
- تحمل المسئولية: المسئولية وتحملها وتحمل تبعاتها من أهم الصفات التي يبحث عنها أصحاب العمل، فتحمل المسئولية دليل على المهنية والخبرة العالية، ودليل على قوة الشخصية والذكاء المهني، وهي صفة تميز الموظف وتساعده في التقدم وتفتح له الطرق لتولي المناصب الإدارية.