أعلن الدفاع المدني في جدة قبل يومين عن انتشال جثمان الطفلة ميس "3 سنوات" من تجمع مياه في الحرازات، والتي تحدث عنها تفاصيل الحادثة أحد أقارب الطفلة ووصفه بالمشهد المأساوي، داعيًا إلى ضرورة تخصيص منافذ عاجلة ومناسبة لتصريف المياه الراكدة منعًا لتكرار المأساة.
وقال خال الطفلة مستور السلمي إنّ شقيقته حضرت لزيارة والدتها، وعندما أرادت التوجه إلى منزلها لم تجد ميس البالغة "3 أعوام"، وبعد بحث مضنٍ لم يتم العثور عليها، وفي هذه الأثناء توقع أحد الجيران غرقها في وسط أحد التجمعات المائية في الحي، وعندما بدأنا البحث في المستنقع عثرنا على جثتها غارقةً في وسط الوحل، وقام أحد الجيران بانتشالها، وعلى الفور توجهنا بها إلى منزل أحد الجيران؛ كونه طبيبًا في أحد المستشفيات، وبعد الكشف عليها مبدئيًّا أخبرنا أنها فارقت الحياة لتتعالى صيحات الحزن والألم في أرجاء الحي كافةً"، وذلك حسب عكاظ.
وقال عدد من أهالي الخرازات إنّ مشروع تصريف المياه بالمنطقة لا يتماشى مع طبيعة وجغرافية الحي، مؤكدين أنّ مياه السيول المتدفقة لا تتناسب مع قنوات التصريف، وأنه رغم تقدمهم بعدة بلاغات إلى أمانة جدة لإيجاد الحل المناسب لهذه الإشكالية، فإنهم لم يجدوا أي تجاوب يذكر، لافتين إلى أنّ الحي يفتقر إلى أدنى متطلبات السلامة العامة.
الجدير بالذكر تسببت الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها محافظة جدة، بوقوع ثلاث حالات وفاة وإصابتين، و572 حالةً احتجاز، كما سجلت غرفة العمليات 139 بلاغًا عن تجمع المياه، و39 بلاغًا للالتماسات الكهربائية، و18 بلاغًا بسقوط الأشجار واللوحات الإعلانية، وجريان 6 أودية.
وقال خال الطفلة مستور السلمي إنّ شقيقته حضرت لزيارة والدتها، وعندما أرادت التوجه إلى منزلها لم تجد ميس البالغة "3 أعوام"، وبعد بحث مضنٍ لم يتم العثور عليها، وفي هذه الأثناء توقع أحد الجيران غرقها في وسط أحد التجمعات المائية في الحي، وعندما بدأنا البحث في المستنقع عثرنا على جثتها غارقةً في وسط الوحل، وقام أحد الجيران بانتشالها، وعلى الفور توجهنا بها إلى منزل أحد الجيران؛ كونه طبيبًا في أحد المستشفيات، وبعد الكشف عليها مبدئيًّا أخبرنا أنها فارقت الحياة لتتعالى صيحات الحزن والألم في أرجاء الحي كافةً"، وذلك حسب عكاظ.
وقال عدد من أهالي الخرازات إنّ مشروع تصريف المياه بالمنطقة لا يتماشى مع طبيعة وجغرافية الحي، مؤكدين أنّ مياه السيول المتدفقة لا تتناسب مع قنوات التصريف، وأنه رغم تقدمهم بعدة بلاغات إلى أمانة جدة لإيجاد الحل المناسب لهذه الإشكالية، فإنهم لم يجدوا أي تجاوب يذكر، لافتين إلى أنّ الحي يفتقر إلى أدنى متطلبات السلامة العامة.
الجدير بالذكر تسببت الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها محافظة جدة، بوقوع ثلاث حالات وفاة وإصابتين، و572 حالةً احتجاز، كما سجلت غرفة العمليات 139 بلاغًا عن تجمع المياه، و39 بلاغًا للالتماسات الكهربائية، و18 بلاغًا بسقوط الأشجار واللوحات الإعلانية، وجريان 6 أودية.