تمكنت معلمة سعودية من إبراز قدرتها كمخترعة، حيث قدمت أحد الاختراعات الهامة لخدمة الإنسانية وحصدت من خلاله الميدالية الذهبية في مسابقة معرض أنوفا للاختراعات الأوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسل Brussels Eureka 2015 والميدالية الذهبية أيتكس من ماليزيا.
المعلمة ندى يحيى محمد آل عباس من مدرسة صخي الابتدائية بالإدارة العامة للتعليم في منطقة نجران والحاصلة على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة نجران بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف شاركت في المسابقة عن طريق دعوة من المعرض بعد أن أعطت فكرة عن الاختراع عبر الإيميل، ثم اعتمدت مشاركتها من قبل إدارة المعرض بعد أسبوع من دراسة اختراعها الذي شملت فكرته شريحة بلاستيكية تعطي تشخيصاً فورياً فيما إذا كانت الخلية سرطانية.
من جانبها، ذكرت ندى عن الهدف من اختراعاها وتوجهها إلى مجال السرطان قائلة: "إنه مرض منتشر بكثرة في وقتنا الحالي، والطريقة التقليدية لتشخيص مرض السرطان "الخزعة" تعتبر غير عملية وتعطي نتيجة متأخرة تستغرق من أسبوع إلى أسبوعين، وتستهلك الكثير من الوقت والجهد بدءاً من أخذ العينة، ثم زراعتها في معامل خاصة للحصول على النتيجة، الأمر الذي يجعل مثل هذا المجال جديراً بالدراسة والبحث"، وفقاً لـ"عاجل".
وقد قام مكتب المخترعين الأوروبي الفرنسي في العاصمة البلجيكية في بروكسل بتكريم المعلمة على اختراعها، كما توجهت الإدارة العامة لتعليم نجران بالتهنئة لها على حصولها على الميدالية الذهبية، معتبرة أن ما قامت به فخر للجميع .
المعلمة ندى يحيى محمد آل عباس من مدرسة صخي الابتدائية بالإدارة العامة للتعليم في منطقة نجران والحاصلة على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة نجران بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف شاركت في المسابقة عن طريق دعوة من المعرض بعد أن أعطت فكرة عن الاختراع عبر الإيميل، ثم اعتمدت مشاركتها من قبل إدارة المعرض بعد أسبوع من دراسة اختراعها الذي شملت فكرته شريحة بلاستيكية تعطي تشخيصاً فورياً فيما إذا كانت الخلية سرطانية.
من جانبها، ذكرت ندى عن الهدف من اختراعاها وتوجهها إلى مجال السرطان قائلة: "إنه مرض منتشر بكثرة في وقتنا الحالي، والطريقة التقليدية لتشخيص مرض السرطان "الخزعة" تعتبر غير عملية وتعطي نتيجة متأخرة تستغرق من أسبوع إلى أسبوعين، وتستهلك الكثير من الوقت والجهد بدءاً من أخذ العينة، ثم زراعتها في معامل خاصة للحصول على النتيجة، الأمر الذي يجعل مثل هذا المجال جديراً بالدراسة والبحث"، وفقاً لـ"عاجل".
وقد قام مكتب المخترعين الأوروبي الفرنسي في العاصمة البلجيكية في بروكسل بتكريم المعلمة على اختراعها، كما توجهت الإدارة العامة لتعليم نجران بالتهنئة لها على حصولها على الميدالية الذهبية، معتبرة أن ما قامت به فخر للجميع .