خمسون عاماً مرّت على نجوميته في حين تعمل وزارة الثقافة والإعلام السعودية على التحضير لحفل كبير للاحتفال بالـ«يوبيل الذهبي» لـ «فنان العرب» محمد عبده، وهو متردّد في قبول هذا الحفل وذلك لأسباب خاصة به وخوفاً من توظيف هذا الحفل تحت عنوان "الاعتزال".
"فنان العرب" صريح وديبلوماسي، يردّ بحنكة على الأسئلة بطريقته الخاصة وبالاتجاه الذي يريده. التقته «سيدتي» مؤخراً مرّتين، الأولى في بيروت، حيث تركّز اللقاء معه على الفن والعائلة كاشفاً عن جوانب كثيرة في حياته الخاصة، وفي المرّة الثانية في دبي قبيل إطلالته في الحفل الذي أحياه بمناسبة عيد الأضحى.
قبل لقاء «سيدتي» به كان الفنان محمد عبده يجلس في صالون فندق «الفينيسيا» وإلى جانبه ابنه بدر. فسألته «سيدتي» إن كان ابنه بدر يشبهه شكلاً، فقال محمد عبده وهو ينظر إلى بدر: «ربما يشبهني في طفولتي»، مضيفاً: "أولادي هم فلذة كبدي وقطعة مني، فهم يشبهونني في أخلاقهم وكلامهم حتى في أصواتهم الجميلة. إذا رأيتهم، ستتأكّدين أنهم قطعة مني".
لديك ابنة اسمها هيفاء، هل جاءت تسميتها تيمّناً باسم الفنانة هيفاء وهبي؟
ضحك قائلاً: "لا، لقد أطلقت عليها الاسم قبل أن تصبح هيفاء مشهورة".
مؤخراً تمّت خطوبة ابنتها، هل هنّأتها وماذا تقول لها بهذه المناسبة؟
قال متفاجئاً: هيفاء لديها ابنة؟ ما شاء الله ومن تزوّجها؟ موجّهاً سؤاله لـ«سيدتي".
لقد تقدّم لخطوبتها شاب من بلدتها جويا (جنوب لبنان) من آل فواز. فقال محمد عبده بمرح: خسارة، لقد سبقني وتقدّم لخطوبتها. لو كنت أعلم أن لهيفاء ابنة لكنت تقدّمتُ وخطبتها قبله.
منذ بضعة أشهر أحيا الفنان كاظم الساهر حفل زفاف ابنه وسام. عندما يقيم الفنان حفل زفاف لأحد من أولاده، ما الشعور الذي ينتابه حينها؟
عندما زوّجت ابنتي شعرت بإحباط كبير. وكان أول حفل زفاف أُقيمه في بيتي، شعرت حينها أني فقدت شيئاً من قلبي. تصوّري أن طلاقي من زوجتي لا يضاهي شعوري بالإحباط والاكتئاب مقارنة مع زواج ابنتي.
في حديث سابق، بعدما نشرت «سيدتي» خبر زواجك، لم تنفه ولم تؤكّده وقلت إن قاعدة الزواج قد اتّسعت وإن هناك عدّة طرق للزواج. هل سلكت طريقاً من هذه الطرق؟
لمَ لا؟! (قال متسائلاً) هذه ضرورة من ضروريات الحياة. المرأة مهمة في حياة الرجل لكني لن أتكلّم عنها كي لا أفقدها قيمتها.
لم تبدِ الفنانة أحلام إعجابها بالـ «ديو» الغنائي «فرقتنا السنين» الذي جمعك بالفنانة أصالة؟
ضحك قائلاً: كانت «غيرانة» مضيفاً: المحبّون كثر، ومن الطبيعي أن تغار كل واحدة من الأخرى.
تفاصيل أوسع عن هذا الحوار وعن لقاءنا بفنان العرب بدبي تجدونها في العدد 1552 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.