اليوم التاسع يدخل ومازال اختفاء الطفلة، المختطفة جوري يثير ضجةً في المجتمع السعودي، ويشعل الحزن في قلوبهم، فمع كل ساعة تنقضي وكل يوم يمر، تزداد المخاوف على مصير تلك الزهرة البريئة، التي لا تملك لنفسها ضرًا ولا نفعًا، فقط تنتظر من يعيدها إلى حضن "والدتها" لتختبئ فيه بعيداً عن كل ما عانته خلال هذه الأيام الصعبة ولتشعر بالأمان مرةً أخرى وسط أسرتها.
ضمن حملة "سيدتي "(نعم سنعيد جوري)، والتي أطلقتها المجلة في مسعاها لتبني قضية الطفلة المختطفة، التي أصبحت قضية شعب، يطالب بضرورة تكثيف الجهود لإيجادها وإنفاذها من أيد الخاطفين، تواصلت "سيدتي "مع المتحدث الرسمي لشرطة الرياض العقيد فواز الميمان، لمتابعة سير القضية ومجريات العمليات الميدانية للبحث عن الطفلة، وهل تم إيجاد خيط يفيد في معرفة هوية الخاطف، أم مازال الأمل قيد البحث والتحري .وكان الحوار الآتي:
هل العملية مدبرة ومخطط لها؟
أقدر اهتمامكم بالقضية، ونفيدكم بأنه مازالت الجهود تبذل في قضية الطفلة المختطفة في الرياض جوري الخالدي، ويتم التعاون في ذلك من قبل جميع القطاعات".
هل هناك شكوك بأنّ عملية الخطف قد تكون مدبرةً لأسباب شخصية يتخللها نواحي انتقامية؟ كل شيء وارد وكل الاحتمالات تدرس للوصول إلى النتائج الشاملة، ونتمنى من الله أن يوفقنا وأن ترجع جوري لأهلها سالمةً.
هل وردتكم أي اتصالات عن مكان اشتبه بتواجدها فيه؟
حاليًّا أي معلومات تذكر قد تضر بسير التحقيق.
هل تعتقدون أنها عصابة لخطف الأطفال؟ أم أنها مجرد حالة اختطاف فردية؟
بفضل من الله، مثل هذه البلاغات نادرة جداً وحالات معدودة على مر السنين
الشائعات تضر بسير البحث في القضية
في الختام توجه العقيد الميمان لكل مهتم بقضية جوري، أن يبتعد عن الإشاعات التي تروج على مواقع التواصل الاجتماعي حول مستجدات القضية، داعيًا الجميع في حالة وجود أي معلومة يعتقد الشخص أنها مهمة بإمكانه التوجه لأقرب مركز شرطة والإدلاء بها، وعلّق: "أما عن مطلقي الشائعات ومروجيها أنصحهم بالابتعاد عن هذا السلوك لما يسببه من ألم لأسرة الطفلة ومن إرباك لجهود السلطات في البحث والتحري".
مؤكداً أنّ شرطة منطقة الرياض حريصة على إبراز الحقائق مع مراعاة الجوانب الأمنية والأخلاقية.
جدير بالذكر أنّ "سيدتي" أطلقت حملة (نعم سنعيد جوري) على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، لتبني قضية الطفلة المختطفة ومتابعة سير المستجدات بها يومًا بعد يوم، داعيةً أبناء المجتمع السعودي للمشاركة يدًا بيد لإرجاع البسمة إلى عائلة الزهرة جوري وإعادتها لدفء أحضان والديها .