Shakira


بالرغم من تأثّرها بالموسيقى اللاتينية، إلا أن شاكيرا تأثّرت أيضاً بعدّة أنواع موسيقية. «كبرتُ في كولومبيا، وكنت أستمع الى موسيقى عدّة فرق أمثال Led Zeppelin، The Cure، The Police، Nirvana والـ Beatles.

أحب موسيقى الروك، لكنني أيضاً أحب الموسيقى الشرقية ولاسيما أن والدي لبناني الأصل. هكذا أجمع كل هذه النغمات التي بدورها تعطيني لوناً موسيقياً خاصاً بي». بهذه الطريقة وصفت شاكيرا الموسيقى التي شكّلت نجاحاتها.

عام 1999، توسّعت شعبية شاكيرا إلى درجة أن الحكومة الكولومبية عيّنتها سفيرة النوايا الحسنة، وطلب الحبر الأعظم المغفور له يوحنا بولس الثاني لقاءها في حفلة خاصة. وفي العام نفسه، حصلت شاكيرا على جائزة أفضل مغنية لاتينية خلال توزيع جوائز ال World Music Awards في موناكو.

عام 2000، دعت قناة MTV الموسيقية شاكيرا لتكون ضيفة برنامج Unplugged الذي تحوّل إلى أسطوانة لاقت نجاحاً كبيراً. و في هذا العام، قرّرت المغنية الوصول إلى العالمية باختيارها اللغة الانكليزية، علماً أن الأغنية الوحيدة لها بهذه اللغة هي Ojos Asi، ترجمتها إلى الانكليزية المغنية غلوريا إستيفان.

مع هذا النجاح، تربّعت شاكيرا على عرش الموسيقى اللاتينية وأصبحت المغنية الأكثر مبيعاً لدى شركة الإنتاج التي تعمل لصالحها حيث بيع من أسطوانتها Donde Estan Los Ladrones?

أكثر من ثمانية مليون نسخة.