مشاكل نوم الطفل وتأثيرها على تحصيله الدراسي

أخصائي طب الأطفال الدكتور أشرف عبدالله يخبرنا أنه ليس قلة النوم فقط التي لها تأثير سلبي على الصحة الجسدية والصحة العقلية لدى الأطفال، ولكن هنالك عدة مشاكل يعاني منها الأطفال خلال النوم تجعل من نومهم غير مريح مهما كان الوقت كافي ولها تأثير مباشر على التحصيل الدراسي، لنتعرف أكثر عن مشاكل النوم وكيف يمكن علاجها.
- الإفراط في النوم الوجه الآخر لقلة النوم، فله تأثير على التركيز وعمل الدماغ وبالتالي على التحصيل الدراسي.
- التبول الليلي لدى الأطفال يجعل من نومهم متذبذب خاصة إذا كان الطفل يفهم الإحراج، والتفكير في ذلك يجعله مصاب إما بالأرق أو بكثرة الإستيقاظ.
- كثيرة التعرق أثناء النوم وإختلاف درجة حرارة الجسم أكثر من مرة يعيق النوم المريح لدى الأطفال، وهنا من المهم ضبط درجة حرارة الغرفة والنوم في مكان بعيد عن إضاءة الشمس.
- النوم تحت الإضاءة المباشرة يسبب التوتر في النوم وشد للأعصاب، فلا يأخذ الجسم كفايته من الراحة.
- أرق الأطفال الليلي وقد يكون سببه التفكير أو الخوف أو أي حالة نفسية تؤثر على الدخول في النوم، وهنا من المهم علاج تلك المشكلات.
- الشخير ومشاكل التنفس تعيق النوم وتسبب كثرة الإستيقاظ ، وهي من أكثر المشاكل التي يعاني منها الأطفال، وينبغي علاجها فورا.
- النوم مع الوالدين في نفس الغرفة، أو مشاهدة التلفزيون بعد الساعة الثامنة مساء أو حتى حلول موعد النوم، أو اللعب بألعاب الكمبيوتر بعد الثامنة مساء أو حتى وقت النوم، كلها لها تأثير على النوم ومدى راحة الجسم خلاله.
وأخيرا من المهم أن يكون للطفل مكان مريح مخصص للنوم وفي أوقات محددة يوميا وبساعات كافية، فالنوم مهم لعمل الدماغ وكذلك مهم في عملية الحفظ والتذكر وحتى الإستيعاب، وللنوم تأثير على النشاط البدني والعقلي وحتى النفسي بشكل مباشر، وتأكيدا على ذلك أثبتت الكثير من الدراسات أن الأطفال الذين لديهم مشاكل في النوم يعانون من إضطرابات سلوكية ونفسية ويحصلون نتائج دراسية أقل من غيرهم بنسبة واضحة.