انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام المغربية والعالمية مقطع فيديو لعاملة مغربية تدعي حبس مكفولها لها، وتعرضها إلى الاعتداء، وعدم تسليمها المستحقات المالية الخاصة بها.
وعلى إثر ذلك تم توكيل "خالد اليافعي" محامي القنصلية المغربية بجدة لمتابعة القضية من قِبل القنصلية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وتم بناء على ذلك تقديم بلاغ رسمي إلى الشرطة لكشف ملابسات الفيديو.
وصف المحامي "خالد اليافعي" - محامي القنصلية المغربية بجدة - لـ "سيدتي" تصرف الخادمة بأنه أرعن وأحمق. وأنه حين ذهابه إلى منزل الكفيلة "حياة" لتفقد الوضع الذي كانت تعيشه الخادمة ومدى ملائمته، وجد أن جميع سبل الراحة تم توفيرها لها من ناحية المكان المخصص لها وحتى الانترنت، ولا وجود لأي آثار اعتداء جسدي بها.
وبيّن أنه تم الإجتماع بالكفيلة والخادمة، وكان موقف الكفيلة قوياً، نكرت إزاءه الخادمة جميع الإدعاءات والأكاذيب التي أطلقتها من حبس وسوء معاملة، وأنها حصلت على زيادة الراتب عندما طلبته من مكفولتها، وسألتها الكفيلة خلال الإجتماع عن مطالباتها، فقالت بأنها تريد الرجوع إلى بلدها، ولم تعارض الكفيلة بدورها ذلك.
وأكد المحامي أن هروب الخادمة قبل موعد اجتماعها بالقنصلية مع العائلة بيوم واحد كان دليلاً واضحاً على كذبها وادعائها الباطل.
وفيما يخص رغبة ابن الكفيلة برفع دعوى قضائية ضد العاملة بسبب التشهير بعائلته دون وجه حق في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الفيديو المصوَّر العاري من الصحة، وضح اليافعي أنه سيتم إستدعاء الكفيلة والخادمة في مكتبه لحل القضية بشكل ودي.
وعن انتشار الفيديو بين أن السذج كانوا سبب البلبلة التي حصلت في مواقع التواصل الإجتماعي، وساهموا في نشره والتحريض من خلاله، وأن إندفاع المغاربة إتجاه ما أشيع لا يمثل رأي الحكومة المغربية التي تحرص على العلاقات الجيدة بين البلدين، مشيداً بمدى تعاون القنصلية المغربية.
وأشار اليافعي بأنه سيقوم بتزويد سيدتي عن مستجدات الجلسة التي ستكون بين الكفيلة والخادمة.