"صنائع المعروف تقي مصارع السوء"، هذه الجملة المقتبسة من حديث الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- انطبقت على هذا العامل البسيط الذي شارف على موت محقق بعدما يئس كلياً من النجاة، حيث كان يعمل في أحد مصانع تجميد وحفظ اﻷسماك، وقبل نهاية الدوام بوقت قصير تذكر أن عليه مهمة ما في إحدى ثلاجات السمك، وبينما كان ينجز عمله، أغلق باب الثلاجة عن طريق الخطأ وهو داخلها، فحاول فتح الباب، ولكنه لم يفلح، فأخذ يصرخ وينادي بأعلى صوته طالباً المساعدة من العمال الآخرين، ولكن كان الدوام قد انتهى وغادر الجميع المصنع، فأوشك على الموت من شدة برودة هذا المكان المغلق، ولكن تحققت المعجزة فجأة، وبعد 5 ساعات كاملة من المعاناة والانتظار قام حارس المصنع بفتح باب الثلاجة وإنقاذه.
ومن الجدير بالذكر أنه حين تم اكتشاف الأمر في اليوم التالي وانتشرت القصة بين جميع عمال المصنع ومن فيه، قام مدير المصنع بسؤال حارس المصنع قائلاً له: "كيف عرفت أن ذلك العامل كان موجوداً داخل المصنع ولم يخرج مع باقي العمال؟" فقال الحارس: "أنا أعمل في هذا المصنع منذ ثلاثين عاماً، يدخل ويخرج من المصنع مئات الموظفين والعمال يومياً، ولم يكن أحداً منهم يلقي علي التحية يومياً ويسألني عن حالي إلا ذلك العامل، ولأنني لم أسمع تحيته افتقدته وبحثت عنه طيلة الوقت حتى وجدته".
ومن الجدير بالذكر أنه حين تم اكتشاف الأمر في اليوم التالي وانتشرت القصة بين جميع عمال المصنع ومن فيه، قام مدير المصنع بسؤال حارس المصنع قائلاً له: "كيف عرفت أن ذلك العامل كان موجوداً داخل المصنع ولم يخرج مع باقي العمال؟" فقال الحارس: "أنا أعمل في هذا المصنع منذ ثلاثين عاماً، يدخل ويخرج من المصنع مئات الموظفين والعمال يومياً، ولم يكن أحداً منهم يلقي علي التحية يومياً ويسألني عن حالي إلا ذلك العامل، ولأنني لم أسمع تحيته افتقدته وبحثت عنه طيلة الوقت حتى وجدته".
