الوطن هو ليس فقط المكان الذي ولدنا فيه وبه منبت رأسنا، ولكن هو أيضاً المكان الذي إحتضننا وقت أن ضاقت بنا الدنيا، ووهبنا حياة أخرى على أرضه، ومن هذا المُنطلق قام شاب أفغاني يُدعى إبراهيم محمد سعيد، مقيم بالعاصمة أبوظبي بصناعة أطول علم لدولة الإمارات، حيثُ يبلُغ طول العلم 5.7 كم، وعرضه 1.5 متر.
وقد أنفق الشاب الأفغاني الجنسية الإماراتي القلب، هو إثنين من أصدقائهً حوالي 100 ألف درهم لشراء الأقمشة وآلات الخياطة اللازمة لتنفيذ الفكرة، ليكون العلم الضخم هو هديتهم لدولة الإمارات في عيدها الوطني الـ44 يوم 2 ديسمبر، ورد الجميل للدولة التي احتضنتهم منذ سنينا عدة ووفرت لهم الحياة الكريمة والآمنة.
وقد قام "إبراهيم" الأفغاني بتكوين فريقا يتشكل من من 25 شخصا، للتعاون في حياكة العلم في ورشة بمنطقة المصفح الصناعية 12 بأبوظبي، وإستمر العمل على مدار شهر كامل من الساعة الرابعة عصراً إلى العاشرة مساء.
وأوضح إبراهيم أن العمل على حياكة أطول علم لدولة الإمارات أمر شاق، ولكنه حلم راوده منذ فترة طويلة قائلاً "لقد عاشت عائلتي في هذا البلد الأمين منذ 45 عاما، وقد عمل والدي بجهد ليدرسنا ويوفر لنا كافة احتياجاتنا، ورغبت في رد الجميل إلى هذا البلد الذي احتضننا بكل حب طوال هذه السنوات، وسمح لنا بتأسيس حياة مستقرة في ظل غياب الاستقرار السياسي في وطننا الأم، لطالما حلمت بطريقة أرد بها الجميل لوطني الثاني، ولتحقيق ذلك بعت أرضي في أفغانستان حتى أتمكن من تغطية نفقات هذا المشروع".
وعن نيته بتقديم مشروعه أمام لجنة غينيس للأرقام القياسية، قال إبراهيم أنه في الواقع لم يفكر في الأمر، لا سيما وأن المشروع ما هو إلى رداً للجميل لدولة الإمارات ولشعبها الكريم.
محاولات صناعة أطول علم للدولة استمرت على مدى السنوات الأربعة الماضية دون جدوى، إذ بادرت ورشة للخياطة في عجمان العام الماضي لإنجاز المشروع ولكنها لم تنتهي منه بسبب نقص التمويل. وكانت القيادة العامة للدفاع المدني قد حققت العام الماضي ضمن إحتفالات الدولة باليوم الوطني الـ43، رقماً قياسياً في موسوعة "غينيس للأرقام القياسية" بتشكيلها أكبر علم للدولة بأقلام الرصاص، وذلك باستخدام مليون قلم لتغطية مساحة ألف متر مربع.
وقد أنفق الشاب الأفغاني الجنسية الإماراتي القلب، هو إثنين من أصدقائهً حوالي 100 ألف درهم لشراء الأقمشة وآلات الخياطة اللازمة لتنفيذ الفكرة، ليكون العلم الضخم هو هديتهم لدولة الإمارات في عيدها الوطني الـ44 يوم 2 ديسمبر، ورد الجميل للدولة التي احتضنتهم منذ سنينا عدة ووفرت لهم الحياة الكريمة والآمنة.
وقد قام "إبراهيم" الأفغاني بتكوين فريقا يتشكل من من 25 شخصا، للتعاون في حياكة العلم في ورشة بمنطقة المصفح الصناعية 12 بأبوظبي، وإستمر العمل على مدار شهر كامل من الساعة الرابعة عصراً إلى العاشرة مساء.
وأوضح إبراهيم أن العمل على حياكة أطول علم لدولة الإمارات أمر شاق، ولكنه حلم راوده منذ فترة طويلة قائلاً "لقد عاشت عائلتي في هذا البلد الأمين منذ 45 عاما، وقد عمل والدي بجهد ليدرسنا ويوفر لنا كافة احتياجاتنا، ورغبت في رد الجميل إلى هذا البلد الذي احتضننا بكل حب طوال هذه السنوات، وسمح لنا بتأسيس حياة مستقرة في ظل غياب الاستقرار السياسي في وطننا الأم، لطالما حلمت بطريقة أرد بها الجميل لوطني الثاني، ولتحقيق ذلك بعت أرضي في أفغانستان حتى أتمكن من تغطية نفقات هذا المشروع".
وعن نيته بتقديم مشروعه أمام لجنة غينيس للأرقام القياسية، قال إبراهيم أنه في الواقع لم يفكر في الأمر، لا سيما وأن المشروع ما هو إلى رداً للجميل لدولة الإمارات ولشعبها الكريم.
محاولات صناعة أطول علم للدولة استمرت على مدى السنوات الأربعة الماضية دون جدوى، إذ بادرت ورشة للخياطة في عجمان العام الماضي لإنجاز المشروع ولكنها لم تنتهي منه بسبب نقص التمويل. وكانت القيادة العامة للدفاع المدني قد حققت العام الماضي ضمن إحتفالات الدولة باليوم الوطني الـ43، رقماً قياسياً في موسوعة "غينيس للأرقام القياسية" بتشكيلها أكبر علم للدولة بأقلام الرصاص، وذلك باستخدام مليون قلم لتغطية مساحة ألف متر مربع.