مع كل عميلة تبرع بالأعضاء تكتب الحياة لشخص كان ينتظر ولادة لحظة أمل، وقد باتت عمليات التبرع بالأعضاء وفي ظل التقدم الطبي تحصد نجاحًا مبهرًا وتقدمًا ملحوظًا، وفي حالة نادرة وواقعة ربما تبدو غريبةً للبعض شهد قسم الدم وزراعة الأعضاء في الهيئة البريطانية للصحة العامة واقعة تبرع نادرة للأعضاء كانت بطلتها "هوب لي"، وهي رضيعة لم يتجاوز عمرها 74 دقيقةً حيث توفيت بعد ذلك نتيجة مرض مميت في المخ أصيبت به أثناء فترة حملها.
وكان والدا الطفلة واللذان رفضا عملية إجهاضها رغم علمهما بحياتها القصيرة في الأسبوع ألـ13 من الحمل نتيجة المرض وافقا على التبرع بكليتي طفلتهما وأجزاء من الكبد.
وأوضح الأب بأنّ هناك امرأة بالغة تتمتع الآن بصحة جيدة بفضل هذا التبرع. وأضاف قائلًا:" كان الأمر محزنًا جدًّا، لكن الأسرة اتفقت على التبرع بالأعضاء، وكان لدينا الوقت لترتيب كل شيء، واستطاع المستشفى تدبير نقل الكُلى وبعض خلايا الكبد". مبينًا أنّ الأمر ما كان لينجح لولا الترتيبات المسبقة التي قام بها المستشفى، وقبل وفاة "هوب" بلحظات، قبضت بأصابعها "على أحد أصابعي، الأمر الذي تسبب في انهياري، 74 دقيقةً ليست وقتًا طويلًا، لكنها كانت فترة كافية للوداع.
فيما أوضحت سالي جونسون -مديرة قسم الدم وزراعة الأعضاء، في الهيئة البريطانية للصحة العامة- بأنه من النادر أن يكون الرضع من بين المتبرعين بالأعضاء.. وقدمت شكرها للوالدين قائلةً:" نشكر الوالدين على اتخاذ هذا القرار الشجاع، ومنحهما فرصة الحياة لغيرهم في وقت الفقد". بحسب عاجل
يشار إلى أنّ التبرع بأعضاء المولدين الجديد أو الأطفال الصغار ليس بالأمر الجديد حيث حدث مسبقًا مع أصغر المتبرعين وهو طفل يُدعى تيدي هولستون، والذي توفي بعد مئة دقيقة من ولادته عام 2014.
وكان والدا الطفلة واللذان رفضا عملية إجهاضها رغم علمهما بحياتها القصيرة في الأسبوع ألـ13 من الحمل نتيجة المرض وافقا على التبرع بكليتي طفلتهما وأجزاء من الكبد.
وأوضح الأب بأنّ هناك امرأة بالغة تتمتع الآن بصحة جيدة بفضل هذا التبرع. وأضاف قائلًا:" كان الأمر محزنًا جدًّا، لكن الأسرة اتفقت على التبرع بالأعضاء، وكان لدينا الوقت لترتيب كل شيء، واستطاع المستشفى تدبير نقل الكُلى وبعض خلايا الكبد". مبينًا أنّ الأمر ما كان لينجح لولا الترتيبات المسبقة التي قام بها المستشفى، وقبل وفاة "هوب" بلحظات، قبضت بأصابعها "على أحد أصابعي، الأمر الذي تسبب في انهياري، 74 دقيقةً ليست وقتًا طويلًا، لكنها كانت فترة كافية للوداع.
فيما أوضحت سالي جونسون -مديرة قسم الدم وزراعة الأعضاء، في الهيئة البريطانية للصحة العامة- بأنه من النادر أن يكون الرضع من بين المتبرعين بالأعضاء.. وقدمت شكرها للوالدين قائلةً:" نشكر الوالدين على اتخاذ هذا القرار الشجاع، ومنحهما فرصة الحياة لغيرهم في وقت الفقد". بحسب عاجل
يشار إلى أنّ التبرع بأعضاء المولدين الجديد أو الأطفال الصغار ليس بالأمر الجديد حيث حدث مسبقًا مع أصغر المتبرعين وهو طفل يُدعى تيدي هولستون، والذي توفي بعد مئة دقيقة من ولادته عام 2014.