التسول آفة في المجتمع إن لم يتم التصدي لها بالتوعية ونشر كيفية التعامل مع المتسولين أدت إلى ازدياد حركة التسول في المجتمع لتجتاح الطرقات والشوارع من جميع الفئات العمرية المختلفة.
في إطار ذلك، كشفت دراسة علمية حديثة أن ظاهرة التسول في المملكة العربية السعودية تشهد زيادة مستمرة وارتفاعاً مضطرداً خلال السنوات الأخيرة، مرجعة الأسباب الرئيسية في بروز هذه الظاهرة إلى تزايد المتسللين عبر الحدود، والتخلف بعد أداء الحج والعمرة، وحذرت في الوقت نفسه من آثارها السلبية على النواحي الاجتماعية والاقتصادية والأمنية .
وبناء على ذلك، قرر أبناء الوطن التصدي للتسول وأصحابه من خلال إطلاق حملة تحت شعار "أنت السبب" من قبل عدد من طلاب الماجستير في جامعة الملك سعود، والتي تدعو إلى وقف إعطاء الأموال للمتسولين وبيان خطر ذلك، والحث على منحها للمستحقين من خلال قنوات رسمية معروفة عليها رقابة من الأجهزة الحكومية.
وذكر عبدالله الشومر وهو أحد المنظمين للحملة أن أهداف حملتهم بسيطة ويسيرة على المتلقي وفوائدها عديدة، ويتمثل الهدف بتوقف الناس عن إعطاء الأموال للمتسولين الذين يجوبون الطرقات ويترصدون لهم عند المحلات وينشطون ويزيدون في مواسم معينة يكون العبد فيها أقرب إلى ربه.
من جانبه، أكد فيحان الدلبحي أحد منظمي الحملة أنه التقى بالعديد من المتسولين والمتسولات في جولات امتدت لأيام، واتضح له من خلال تلك اللقاءات أن التسول مهنة لها أصول وتقف خلفها عصابات وليست من منطلق الحاجة الحقيقية، وهذا استغلال صارخ لما نشأ عليه أفراد هذا المجتمع من غوث للملهوف وإعانة لذوي الحاجة.
وتحمل رسالة الحملة توعية المواطنين بأخطار منحهم الأموال للمتسولين وإرشادهم إلى البدائل المناسبة التي تضمن عدم وقوع المال في أيدٍ تسيء استخدامه، وكشف تبعات إعطاء المتسولين الأموال، وطرح أكبر كم من البدائل السهلة والآمنة للتبرع، حيث أن هناك أكثر من 800 جمعية ومؤسسة خيرية مسجلة رسمياً في السعودية، وتعتمد تلك الجمعيات في دخلها على التبرعات التي تذهب إلى المكان الخطأ.
ودعا الطلاب القائمون على حملة "أنت السبب" جميع أفراد المجتمع إلى مشاركتهم في التصدي لظاهرة التسول من خلال المشاركة معهم من موقع الحملة التالي: http://www.antalsabb.com/ ، ومتابعة كامل تفاصيل الحملة التي تهدف إلى التعاون لكي يتخلص المجتمع من آفة تجتاحه ويجب التصدي لها والحد منها، وذلك لها من أضرار سلبية على المجتمع.
في إطار ذلك، كشفت دراسة علمية حديثة أن ظاهرة التسول في المملكة العربية السعودية تشهد زيادة مستمرة وارتفاعاً مضطرداً خلال السنوات الأخيرة، مرجعة الأسباب الرئيسية في بروز هذه الظاهرة إلى تزايد المتسللين عبر الحدود، والتخلف بعد أداء الحج والعمرة، وحذرت في الوقت نفسه من آثارها السلبية على النواحي الاجتماعية والاقتصادية والأمنية .
وبناء على ذلك، قرر أبناء الوطن التصدي للتسول وأصحابه من خلال إطلاق حملة تحت شعار "أنت السبب" من قبل عدد من طلاب الماجستير في جامعة الملك سعود، والتي تدعو إلى وقف إعطاء الأموال للمتسولين وبيان خطر ذلك، والحث على منحها للمستحقين من خلال قنوات رسمية معروفة عليها رقابة من الأجهزة الحكومية.
وذكر عبدالله الشومر وهو أحد المنظمين للحملة أن أهداف حملتهم بسيطة ويسيرة على المتلقي وفوائدها عديدة، ويتمثل الهدف بتوقف الناس عن إعطاء الأموال للمتسولين الذين يجوبون الطرقات ويترصدون لهم عند المحلات وينشطون ويزيدون في مواسم معينة يكون العبد فيها أقرب إلى ربه.
من جانبه، أكد فيحان الدلبحي أحد منظمي الحملة أنه التقى بالعديد من المتسولين والمتسولات في جولات امتدت لأيام، واتضح له من خلال تلك اللقاءات أن التسول مهنة لها أصول وتقف خلفها عصابات وليست من منطلق الحاجة الحقيقية، وهذا استغلال صارخ لما نشأ عليه أفراد هذا المجتمع من غوث للملهوف وإعانة لذوي الحاجة.
وتحمل رسالة الحملة توعية المواطنين بأخطار منحهم الأموال للمتسولين وإرشادهم إلى البدائل المناسبة التي تضمن عدم وقوع المال في أيدٍ تسيء استخدامه، وكشف تبعات إعطاء المتسولين الأموال، وطرح أكبر كم من البدائل السهلة والآمنة للتبرع، حيث أن هناك أكثر من 800 جمعية ومؤسسة خيرية مسجلة رسمياً في السعودية، وتعتمد تلك الجمعيات في دخلها على التبرعات التي تذهب إلى المكان الخطأ.
ودعا الطلاب القائمون على حملة "أنت السبب" جميع أفراد المجتمع إلى مشاركتهم في التصدي لظاهرة التسول من خلال المشاركة معهم من موقع الحملة التالي: http://www.antalsabb.com/ ، ومتابعة كامل تفاصيل الحملة التي تهدف إلى التعاون لكي يتخلص المجتمع من آفة تجتاحه ويجب التصدي لها والحد منها، وذلك لها من أضرار سلبية على المجتمع.