يزور مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس غداً الاثنين دولة الكويت للمشاركة في جلسة حوارية للشباب وفي اجتماع مجلس أمناء جائزة الدكتور عبدالرحمن السميط، كما سيتم منحه وسام المعلوماتية لمساهماته في ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي استمرت عقوداً.
ومن المقرر أن يشارك غيتس الذي يزور البلاد بدعوة من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الشباب الكويتي بلقاء حواري ينظمه الديوان الأميري تحت عنوان (الشباب والتنمية الدولية).
وكان المستشار في الديوان الأميري الدكتور يوسف حمد الإبراهيم قال في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) في وقت سابق إن الفعالية تأتي في إطار اهتمام ورعاية أمير البلاد بالشباب وتطوير مهارتهم وإلهام الجيل القادم بأهمية العمل التنموي والتطوعي.
وأضاف ان باب التسجيل لحضور الجلسة في قصر بيان سيكون عن طريق الرابط: www.kafo.gov.kw/invitation .
ويشارك غيتس الذي يرأس مع زوجته مليندا مؤسسة (بيل وميليندا غيتس) أيضا في اجتماع مجلس أمناء جائزة (السميط للتنمية الافريقية) لبحث كيفية منح الجائزة للعام الحالي للمرة الأولى منذ إطلاقها قبل عامين.
وكان أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أعلن خلال القمة الأفريقية - العربية التي عقدت في الكويت نوفمبر 2013 عن الجائزة التي سميت باسم الراحل الدكتور عبدالرحمن السميط وهو طبيب كويتي كرس حياته لجمع الأموال لدعم المشاريع الانسانية والخيرية في مجالات الصحة والتعليم والغذاء للمحتاجين في أفريقيا.
ويضم مجلس امناء الجائزة إلى جانب غيتس رئيس مجلس ادارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي عبداللطيف الحمد والمدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين.
ويتمحور موضوع الجائزة للعام الحالي حول الصحة حيث يتعين على المشاركين تقديم ابحاثهم حول الامراض المعدية المنتشرة في افريقيا مثل الإيبولا والملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (إيدز)، أو توفير الكادر الطبي والأدوية والمعدات والمراكز الطبية.
وتتضمن الجائزة مبلغا نقديا وميدالية ذهبية ودرعا وشهادة تقدير حيث ستمنح للأفراد او المؤسسات الذين أحدثت مشاريعهم وبحوثهم تقدما كبيرا في ميدان الصحة.
وسيتم قبول الترشيحات من المؤسسات والمراكز العلمية (الجامعات والمعاهد ومراكز البحث العلمي) والمنظمات الإقليمية أو الدولية أو التابعة للأمم المتحدة والفائزين السابقين بجوائز في مجال الصحة.
ويتعين على المرشحين تقديم مشاريعهم للحصول على الجائزة قبل نهاية الشهر الجاري حيث سيتم منح الجائزة في العام المقبل.
وتضم الجائزة مجالين آخرين هما الأمن الغذائي والتعليم حيث يهدفان إلى تطوير الزراعة وتوافر حلول لمشاكل البيئة التي تعوق التنمية والإنتاج الزراعي وتوفير التعليم الأساسي والتطبيقي وانتشار المدارس وتوفير المعلمين والمدربين.
وكرس السميط الذي توفي عام 2013 حياته لمساعدة الفقراء والأيتام في المناطق النائية والمحرومة في جميع أنحاء القارة الأفريقية حيث قضى أكثر من ثلاثة عقود من حياته في العمل الخيري بالقارة الأفريقية.
وساهم السميط في توفير الرعاية لآلاف الايتام وحفر نحو 9500 بئر ارتوازية وإنشاء 860 مدرسة وأربع جامعات و204 مراكز إسلامية فيما قدم اهتماماً خاصاً للبلدان التي تعاني من المجاعة والجوع وانتشار الأمراض مثل اثيوبيا وإريتريا وجيبوتي وكينيا وموزامبيق وملاوي وزامبيا وزيمبابوي وأنغولا.
ومن المقرر أن يشارك غيتس الذي يزور البلاد بدعوة من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الشباب الكويتي بلقاء حواري ينظمه الديوان الأميري تحت عنوان (الشباب والتنمية الدولية).
وكان المستشار في الديوان الأميري الدكتور يوسف حمد الإبراهيم قال في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) في وقت سابق إن الفعالية تأتي في إطار اهتمام ورعاية أمير البلاد بالشباب وتطوير مهارتهم وإلهام الجيل القادم بأهمية العمل التنموي والتطوعي.
وأضاف ان باب التسجيل لحضور الجلسة في قصر بيان سيكون عن طريق الرابط: www.kafo.gov.kw/invitation .
ويشارك غيتس الذي يرأس مع زوجته مليندا مؤسسة (بيل وميليندا غيتس) أيضا في اجتماع مجلس أمناء جائزة (السميط للتنمية الافريقية) لبحث كيفية منح الجائزة للعام الحالي للمرة الأولى منذ إطلاقها قبل عامين.
وكان أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أعلن خلال القمة الأفريقية - العربية التي عقدت في الكويت نوفمبر 2013 عن الجائزة التي سميت باسم الراحل الدكتور عبدالرحمن السميط وهو طبيب كويتي كرس حياته لجمع الأموال لدعم المشاريع الانسانية والخيرية في مجالات الصحة والتعليم والغذاء للمحتاجين في أفريقيا.
ويضم مجلس امناء الجائزة إلى جانب غيتس رئيس مجلس ادارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي عبداللطيف الحمد والمدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين.
ويتمحور موضوع الجائزة للعام الحالي حول الصحة حيث يتعين على المشاركين تقديم ابحاثهم حول الامراض المعدية المنتشرة في افريقيا مثل الإيبولا والملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (إيدز)، أو توفير الكادر الطبي والأدوية والمعدات والمراكز الطبية.
وتتضمن الجائزة مبلغا نقديا وميدالية ذهبية ودرعا وشهادة تقدير حيث ستمنح للأفراد او المؤسسات الذين أحدثت مشاريعهم وبحوثهم تقدما كبيرا في ميدان الصحة.
وسيتم قبول الترشيحات من المؤسسات والمراكز العلمية (الجامعات والمعاهد ومراكز البحث العلمي) والمنظمات الإقليمية أو الدولية أو التابعة للأمم المتحدة والفائزين السابقين بجوائز في مجال الصحة.
ويتعين على المرشحين تقديم مشاريعهم للحصول على الجائزة قبل نهاية الشهر الجاري حيث سيتم منح الجائزة في العام المقبل.
وتضم الجائزة مجالين آخرين هما الأمن الغذائي والتعليم حيث يهدفان إلى تطوير الزراعة وتوافر حلول لمشاكل البيئة التي تعوق التنمية والإنتاج الزراعي وتوفير التعليم الأساسي والتطبيقي وانتشار المدارس وتوفير المعلمين والمدربين.
وكرس السميط الذي توفي عام 2013 حياته لمساعدة الفقراء والأيتام في المناطق النائية والمحرومة في جميع أنحاء القارة الأفريقية حيث قضى أكثر من ثلاثة عقود من حياته في العمل الخيري بالقارة الأفريقية.
وساهم السميط في توفير الرعاية لآلاف الايتام وحفر نحو 9500 بئر ارتوازية وإنشاء 860 مدرسة وأربع جامعات و204 مراكز إسلامية فيما قدم اهتماماً خاصاً للبلدان التي تعاني من المجاعة والجوع وانتشار الأمراض مثل اثيوبيا وإريتريا وجيبوتي وكينيا وموزامبيق وملاوي وزامبيا وزيمبابوي وأنغولا.