تسارعت الأحداث في الساعات الأخيرة في قضية الخلاف بين الفنان جورج الراسي، وطليقته جويل حاتم على خلفية حضانة ابنهما جو، وكان آخرها حصول صلحة بين الطرفين، تمّ بموجبها إعادة الطفل إلى والدته.
للإستفسار عن حقيقة ما جرى ، إتصلنا بـ جويل حاتم وجورج الراسي، ولكنهما لم يجيبا على هاتفيهما.
فهل تنتهي خلافات جويل- جورج بعودة "جو" إلى حضن والدته!
قبل نحو 3 أسابيع، فوجئت جويل بدعوى جزائية ضدّها من طليقها جورج الراسي، متّهماً إياها بقيامها بجرائم تشهير وإثارة نعرات مذهبيّة، وبالإهمال في القيام بواجباتها العائلية، وذلك بعد أن استلم إبنه جو من والدته، على أن يعيده لها بعد ساعتين، ولكنه لم يفعل ذلك، مع أن جورج كان وقّع على تعهد يحقّ له بموجبه أن يأخذ الطفل، أيّام الإثنين، الأربعاء والجمعة لمدّة ساعتين فقط ومن ثم يعيده إلى والدته. لكن جورج توارى مع إبنه عن الإنظار، وبعد ساعات قليلة اتصل بـ جويل المحامي الموسوي على الهواء وأعلمها بأن جورج لن يعيد إليها الطفل، ومؤكّداً: "ما رح يرجع الولد وأنا ضامنو لجورج".
قبل ثلاثة أيام نشر جورج الراسي صورة لإبنه جو فما كان من جويل إلا أن علقت عليها "حيوان ردّلي إبني"، وهددته بنشر صور له وهو يتعاطى المخدرات.
ولكن بعد ظهر أمس، حصلت تسوية بين الطليقين، أفضت إلى تسليم المحامي أشرف الموسوي الطفل إلى والدته بإشراف قاضي التحقيق في جبل لبنان رامي عبد الله، كما تم إسقاط بلاغ التحري المقام ضد جورج الراسي، بموافقة جويل حاتم وإمضائها.
فهل يدفع الصغير "جو" ثمن طلاق والديه، وهل من المسموح لطفل أن يعيش ويكبر في أجواء وظروف مماثلة؟؟
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"
