على أثر اختفاء الطالبتين آمنة الجنبي ونورة عدنان البالغتين "12 عاماً" من مدرستهما أمس في حي البوادي في جدة، تواصلت "سيِّدتي" مع والد الطالبة نورة عدنان المغربي الذي أفاد بعدم الوصول إلى أي أمر قد يكشف عن مكان تواجدهما، وأنه تواصل اليوم مع المباحث الأمنية التي ذكرت له أنها مازالت في إطار البحث والتحقيقات، ولم يتم التوصل إلى أي شيء يدل على مكانهما.
وعن كيفية خروجهما وأسبابه قال المغربي: "لا تصدقوا أي أحد يقول إنه يعلم أسباب خروجهما، فلا أحد يعلم سبب تصرف الفتاتين هكذا"، مضيفاً: "إن الخطأ الأكبر أن المدرسة تركت الباب الغربي الخلفي مفتوحاً منذ الصباح حتى الساعة الثالثة عصراً، في حين انه يجب لضمان سلامة الطالبات أن يكون مغلقاً، فهي مدرسة فتيات ويجب أن تتوفر الحراسة الكافية بها".
كما أكد والد الطالبة نورة أنه سيتقدم بشكوى رسمية ضد إدارة المدرسة وإهمالها ويحمل لها كافة المسؤولية؛ لأن الفتاة خرجت من بين أيديها وهي في أمانتها"، مؤكداً أنه سيرفع برقية عاجلة إلى ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود لمتابعة الأمر، وأن يمد يد العون إليهم لمعرفة مكان الفتاتين، والوقوف على إهمال المدرسة وعدم التزامها بتوفير الأمان والحراسة اللازمة لطالباتها، وأن يرى الوضع داخل المدارس في جدة، حيث قال: "جدة مدارسها سيئة جداً، فكيف تكون مدرسة فتيات ولا يوجد بها حراس؟"
وعن حالة عائلتها الآن بعد معرفة الخبر قال: "البيت كلة حزن وبكاء، وكل أفراد العائلة لدينا في البيت منذ أمس يطالعون ألعابها وصورها وغرفتها، فالأمر شكل صدمة لنا جميعاً، ونتمنى من الله أن يردها لنا سالمة".
كما تواصلت "سيِّدتي" مع والد الطالبة آمنة الجنبي، حيث قال: "أنا اليوم منذ الساعة السادسة صباحاً عند المدرسة، ومازلنا لا نعلم أي معلومات عنهما، وتركتا حقائبهما في المدرسة، وتم اختفاؤهما في ظروف غامضة"، مضيفاً: "ابنتي جداً هادئة ومطيعة وما فعلته هو أمر غريب عليها لم نعتد عليه من قبل بسبب طبيعتها الخلوقة، والتي تشهد بها جميع معلماتها، كما أن حارس المدرسة يشهد أيضاً على أخلاق آمنة والتزامها، لذا صدمنا عند سماع خبر اختفائها".
وتابع حديثه قائلاً: "سأرفع شكوى ضد مديرة المدرسة للشرطة وفي جميع الجهات المعنية بالأمر حتى للملك لمحاسبة المسؤولين عن الأمر".
وقال أيضاً: "عندما علمنا بخبر اختفاء ابنتي توجهت زوجتي إلى المدرسة، ولم تكن هناك سوى مراقبة واحدة فقط على 600 طالبة، وعندما وصل الخبر إلى المديرة لم تقم بإبلاغ السلطات الأمنية على الفور للقيام لاستدراج الموقف على وجه السرعة والبحث عنهما سريعا، فأخبرتها بأنني سأبلغ الدوريات بالأمر، فقالت لي: "لا نريد فضائح"، فقلت لها: "ما هي الفضائح هاتان بناتنا وليستا بناتك، كيف لا نبلغ؟" وعلى الفور تقدمت ببلاغ رسمي للجهات الأمنية للبحث والتقصي، وسأقدم شكوى بها لتقصيرها وعدم أمانتها على بناتنا، كما أدعو من الله أن يكشف لنا الحق ويرد لي ابنتي في أقرب وقت".
يشار إلى أن الطالبتين خرجتا من مدرستهما في جدة في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً كما ذكر والد الطالبة آمنة, فيما أكد المتحدث الإعلامي لتعليم جدة عبدالمجيد الغامدي أن الموضوع متابعٌ من الجهات الأمنية للكشف عن ملابسات الاختفاء.
وعن كيفية خروجهما وأسبابه قال المغربي: "لا تصدقوا أي أحد يقول إنه يعلم أسباب خروجهما، فلا أحد يعلم سبب تصرف الفتاتين هكذا"، مضيفاً: "إن الخطأ الأكبر أن المدرسة تركت الباب الغربي الخلفي مفتوحاً منذ الصباح حتى الساعة الثالثة عصراً، في حين انه يجب لضمان سلامة الطالبات أن يكون مغلقاً، فهي مدرسة فتيات ويجب أن تتوفر الحراسة الكافية بها".
كما أكد والد الطالبة نورة أنه سيتقدم بشكوى رسمية ضد إدارة المدرسة وإهمالها ويحمل لها كافة المسؤولية؛ لأن الفتاة خرجت من بين أيديها وهي في أمانتها"، مؤكداً أنه سيرفع برقية عاجلة إلى ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود لمتابعة الأمر، وأن يمد يد العون إليهم لمعرفة مكان الفتاتين، والوقوف على إهمال المدرسة وعدم التزامها بتوفير الأمان والحراسة اللازمة لطالباتها، وأن يرى الوضع داخل المدارس في جدة، حيث قال: "جدة مدارسها سيئة جداً، فكيف تكون مدرسة فتيات ولا يوجد بها حراس؟"
وعن حالة عائلتها الآن بعد معرفة الخبر قال: "البيت كلة حزن وبكاء، وكل أفراد العائلة لدينا في البيت منذ أمس يطالعون ألعابها وصورها وغرفتها، فالأمر شكل صدمة لنا جميعاً، ونتمنى من الله أن يردها لنا سالمة".
كما تواصلت "سيِّدتي" مع والد الطالبة آمنة الجنبي، حيث قال: "أنا اليوم منذ الساعة السادسة صباحاً عند المدرسة، ومازلنا لا نعلم أي معلومات عنهما، وتركتا حقائبهما في المدرسة، وتم اختفاؤهما في ظروف غامضة"، مضيفاً: "ابنتي جداً هادئة ومطيعة وما فعلته هو أمر غريب عليها لم نعتد عليه من قبل بسبب طبيعتها الخلوقة، والتي تشهد بها جميع معلماتها، كما أن حارس المدرسة يشهد أيضاً على أخلاق آمنة والتزامها، لذا صدمنا عند سماع خبر اختفائها".
وتابع حديثه قائلاً: "سأرفع شكوى ضد مديرة المدرسة للشرطة وفي جميع الجهات المعنية بالأمر حتى للملك لمحاسبة المسؤولين عن الأمر".
وقال أيضاً: "عندما علمنا بخبر اختفاء ابنتي توجهت زوجتي إلى المدرسة، ولم تكن هناك سوى مراقبة واحدة فقط على 600 طالبة، وعندما وصل الخبر إلى المديرة لم تقم بإبلاغ السلطات الأمنية على الفور للقيام لاستدراج الموقف على وجه السرعة والبحث عنهما سريعا، فأخبرتها بأنني سأبلغ الدوريات بالأمر، فقالت لي: "لا نريد فضائح"، فقلت لها: "ما هي الفضائح هاتان بناتنا وليستا بناتك، كيف لا نبلغ؟" وعلى الفور تقدمت ببلاغ رسمي للجهات الأمنية للبحث والتقصي، وسأقدم شكوى بها لتقصيرها وعدم أمانتها على بناتنا، كما أدعو من الله أن يكشف لنا الحق ويرد لي ابنتي في أقرب وقت".
يشار إلى أن الطالبتين خرجتا من مدرستهما في جدة في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً كما ذكر والد الطالبة آمنة, فيما أكد المتحدث الإعلامي لتعليم جدة عبدالمجيد الغامدي أن الموضوع متابعٌ من الجهات الأمنية للكشف عن ملابسات الاختفاء.