لا يوجد أسمى وأفضل من إنقاذ إنسان لحياة إنسان آخر ليخفف من معاناته وصراعه مع المرض الذي يجتاح جسده في لفتة إنسانية رائعة.
وفي إطار ذلك، أنقذ مسؤول في مجمع الملك فيصل الطبي في الطائف طفلة رضيعة تبلغ "6 أشهر" ليعيد لها الأمل في حياة طبيعية بصحة سليمة على أثر قيامه في التبرع بجزء من كبده لإنقاذ حياتها نتيجة إصابتها بتليف كبدي.
وذكر منصور سعيد القرني مدير قسم التغذية العلاجية في المجمع والمتبرع للطفلة مايا سعيد القرني أنه تبرع بجزء من كبده بعد علمه بأن أسرة الفتاة تبحث عن متبرع، حيث لم تتطابق أنسجة والديها أو أخوالها معها، مشيراً إلى أنه في بداية الأمر كان يعتقد أن العائلة تبحث عن متبرع بالدم، وبعد علمه بالحالة توكل على الله وقام التحاليل التي وجدت تطابقاً بين أنسجته وأنسجة الطفلة، وتمت الزراعة بكل سهولة ويسر، وبدأت في شهر شوال الماضي إجراءات نقل جزء من كبده إليها، لكن بسبب وجود جرح في قدمها تأخر النقل الذي تم على أيدي فريق طبي في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة ليست الأولى التي يتقدم بها متبرع بجزء من كبده لإنقاذ حياة آخر، حيث برز في الآونة الأخيرة أصحاب الخير من الشباب الذين يسعون إلى إنقاذ الآخرين وإعانتهم حتى وإن كانوا غرباء عنهم لبث روح الأمل بهم وإدخال السعادة على أسرهم.
وفي إطار ذلك، أنقذ مسؤول في مجمع الملك فيصل الطبي في الطائف طفلة رضيعة تبلغ "6 أشهر" ليعيد لها الأمل في حياة طبيعية بصحة سليمة على أثر قيامه في التبرع بجزء من كبده لإنقاذ حياتها نتيجة إصابتها بتليف كبدي.
وذكر منصور سعيد القرني مدير قسم التغذية العلاجية في المجمع والمتبرع للطفلة مايا سعيد القرني أنه تبرع بجزء من كبده بعد علمه بأن أسرة الفتاة تبحث عن متبرع، حيث لم تتطابق أنسجة والديها أو أخوالها معها، مشيراً إلى أنه في بداية الأمر كان يعتقد أن العائلة تبحث عن متبرع بالدم، وبعد علمه بالحالة توكل على الله وقام التحاليل التي وجدت تطابقاً بين أنسجته وأنسجة الطفلة، وتمت الزراعة بكل سهولة ويسر، وبدأت في شهر شوال الماضي إجراءات نقل جزء من كبده إليها، لكن بسبب وجود جرح في قدمها تأخر النقل الذي تم على أيدي فريق طبي في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة ليست الأولى التي يتقدم بها متبرع بجزء من كبده لإنقاذ حياة آخر، حيث برز في الآونة الأخيرة أصحاب الخير من الشباب الذين يسعون إلى إنقاذ الآخرين وإعانتهم حتى وإن كانوا غرباء عنهم لبث روح الأمل بهم وإدخال السعادة على أسرهم.