لكون العلاقة الزوجية من أكثر العلاقات قدسية وأهمية، يترتب على انتهائها بالطلاق نتائج سلبية على الطرفين وعلى الأبناء في حال وجودهم.
ورغم زيادة مراكز التوعية والإرشاد الأسري إلا أن عدد حالات الطلاق خلال عام واحد الذي تم الإفصاح كان مرعباً.
فقد بلغت على مستوى المملكة 44839 حالة بحسب المدينة، سجّلت فيها منطقة الرياض أعلى نسبة في عدد حالات الطلاق «خلع - فسخ نكاح - طلاق» بعدد 14540 حالة بنسبة 32% من إجمالي الحالات التي سجلت في محاكم المملكة ، جاءت بعدها منطقة مكة المكرمة بـ10027 حالة بنسبة 22%، في حين كانت منطقة الباحة هي أدنى مناطق المملكة في حالات الطلاق بـ440 حالة بنسبة 1%.
تناولت الأخصائية النفسية "نوف زارع" بعضاً من الأسباب التي على إثرها تفاقمت هذه الحالات، فوضحت بأننا حالياً في عصر معلوماتي وليس معرفي، ، فرغم التفتح والمعلومات والعولمة والانترنت إلا أن المجتمع السعودي لازال مجتمع ذكوري، وأيضاً عدم وعي الطرفين بإحتياجات الآخر وطريقة تفكيره، والصراع على السلطة الذي ينبع من احتياجات أو مشاكل نفسية لأحد الأطراف قد تؤدي إلى الطلاق، وعدم الوعي بالمراحل المختلفة التي يمر بها الزواج أو العلاقة الحميمة، من ضمن المراحل مرحلة الفتور، ومرحلة الملل التي لايستطع بعض الأطراف تحملها فتؤدي إلى عدم المقدرة إلى إدراة الصراعات وينتج عنه حدوث الطلاق.
ورغم زيادة مراكز التوعية والإرشاد الأسري إلا أن عدد حالات الطلاق خلال عام واحد الذي تم الإفصاح كان مرعباً.
فقد بلغت على مستوى المملكة 44839 حالة بحسب المدينة، سجّلت فيها منطقة الرياض أعلى نسبة في عدد حالات الطلاق «خلع - فسخ نكاح - طلاق» بعدد 14540 حالة بنسبة 32% من إجمالي الحالات التي سجلت في محاكم المملكة ، جاءت بعدها منطقة مكة المكرمة بـ10027 حالة بنسبة 22%، في حين كانت منطقة الباحة هي أدنى مناطق المملكة في حالات الطلاق بـ440 حالة بنسبة 1%.
تناولت الأخصائية النفسية "نوف زارع" بعضاً من الأسباب التي على إثرها تفاقمت هذه الحالات، فوضحت بأننا حالياً في عصر معلوماتي وليس معرفي، ، فرغم التفتح والمعلومات والعولمة والانترنت إلا أن المجتمع السعودي لازال مجتمع ذكوري، وأيضاً عدم وعي الطرفين بإحتياجات الآخر وطريقة تفكيره، والصراع على السلطة الذي ينبع من احتياجات أو مشاكل نفسية لأحد الأطراف قد تؤدي إلى الطلاق، وعدم الوعي بالمراحل المختلفة التي يمر بها الزواج أو العلاقة الحميمة، من ضمن المراحل مرحلة الفتور، ومرحلة الملل التي لايستطع بعض الأطراف تحملها فتؤدي إلى عدم المقدرة إلى إدراة الصراعات وينتج عنه حدوث الطلاق.