لم يتخيل أهالي تركيا أن الأحجار التي تسقط عليهم من السماء هي كنز يقدر بالآلاف، حيث فوجئ سكان قرية تركية بسقوط أحجار من السماء اكتشفوا أن سعر الكيلوغرام الواحد منها يصل إلى أكثر من 60 ألف دولار.
وذكرت صحيفة "ملييت" التركية أن لجنة من وكالة "ناسا" للفضاء قامت في منتصف شهر نوفمبر الماضي بعد سقوط الأحجار على سكان "صاري جيجيك" في مدينة بينجول شرق تركيا بإجراء بحوث حول طبيعة القطع الحجرية التي سقطت من السماء، وأعلنت "ناسا" أن هذه الحجارة هي جزء من كويكب "فيستا" الذي خصصت الوكالة لدراسته 500 مليون دولار .
ويعد الكويكب "فيستا" ثاني أكبر الكويكبات الموجودة في منطقة حزام الكويكبات بين كوكبي المريخ والمشترى، حيث تبلغ كتلته 9% من إجمالي كتل الأجسام الموجودة في حزام الكويكبات، ويبلغ قطر الكويكب حوالي 545 كيلومتراً، وتم اكتشافه عام 1807.
وأثبتت الدراسات أن الحجارة هي أجزاء من نيزك تفتت على بعد 40 كيلومتراً من سطح الأرض، وتعتبر حجارة هذا النيزك من أكثر المواد ندرة، وذلك بسبب احتوائها على معدن " Howardite"، وهو عبارة عن أكثر من 200 نوع مختلف من المعادن الفضائية النادرة.
وتحولت حجارة النيزك إلى مصدر رزق يدر مئات الدولارات للعائلات التي تمكنت من العثور على الحجارة، وذلك بعد أن عرضت "ناسا" قيمة الغرام الواحد من الحجر بـ60 دولاراً، مما دفع سكان المنطقة للقول إن السماء أسقطت عليهم ذهباً وليس حجراً.
وذكرت صحيفة "ملييت" التركية أن لجنة من وكالة "ناسا" للفضاء قامت في منتصف شهر نوفمبر الماضي بعد سقوط الأحجار على سكان "صاري جيجيك" في مدينة بينجول شرق تركيا بإجراء بحوث حول طبيعة القطع الحجرية التي سقطت من السماء، وأعلنت "ناسا" أن هذه الحجارة هي جزء من كويكب "فيستا" الذي خصصت الوكالة لدراسته 500 مليون دولار .
ويعد الكويكب "فيستا" ثاني أكبر الكويكبات الموجودة في منطقة حزام الكويكبات بين كوكبي المريخ والمشترى، حيث تبلغ كتلته 9% من إجمالي كتل الأجسام الموجودة في حزام الكويكبات، ويبلغ قطر الكويكب حوالي 545 كيلومتراً، وتم اكتشافه عام 1807.
وأثبتت الدراسات أن الحجارة هي أجزاء من نيزك تفتت على بعد 40 كيلومتراً من سطح الأرض، وتعتبر حجارة هذا النيزك من أكثر المواد ندرة، وذلك بسبب احتوائها على معدن " Howardite"، وهو عبارة عن أكثر من 200 نوع مختلف من المعادن الفضائية النادرة.
وتحولت حجارة النيزك إلى مصدر رزق يدر مئات الدولارات للعائلات التي تمكنت من العثور على الحجارة، وذلك بعد أن عرضت "ناسا" قيمة الغرام الواحد من الحجر بـ60 دولاراً، مما دفع سكان المنطقة للقول إن السماء أسقطت عليهم ذهباً وليس حجراً.