تساهم برامج التواصل الاجتماعي في تواصل الأفراد مع بعضهم البعض بشكل كبير.
وفي إطار ذلك، منعت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية المعلمين من التواصل مع طلابهم خارج المدرسة بأي وسيلة اتصال سواء كان ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي كـ"واتس أب" و"تيليجرام" أو غيرهما، وأرجعت ذلك إلى ما تضمنته منظومة قيادة الأداء الإشرافي في المجال الرابع "التقنية والاتصال" في المعيار الأول "الاتصال بالمجتمع التربوي".
وجاء ذلك ضمن ما أصدرته الوزارة ممثلة في "تعليم الجوف"، حيث أصدرت تعميماً موجهاً لمدراء المدارس بشأن منع التواصل مع الطلاب خارج المدرسة.
من جانبها، تواصل "سيِّدتي نت" مع معلمة اللغة العربية نورة الهسان، والتي علقت على ما أصدرته الوزارة قائلة: "أجد أن الفكرة بمجملها صحيحة، فالمعلمة تقضي وقتاً طويلاً مع طالباتها أثناء الساعات المخصصة داخل المدرسة، ولا حاجة ليتم التواصل بعد ذلك، كما يجب أن تكون هناك خصوصية للمعلم وأن يكون تعامله مع طلابه خلال تواجدهم في المدرسة"، مضيفة: "من المؤكد أن برامج المراسلات لا غنى عنها، ولكن لكل شيء حدود وقوانين يجب الالتزام بها، وأنا أجد أن قرار التعليم صائب جداً، وسيفيد الطالب والمعلم في آن واحد".
وعندما توجهنا لها بالسؤال: لماذا اعترض بعض المعلمين عليه؟ أوضحت الهسان أن الاعتراض عليه يأتي نتيجة عدم فهم مضمونه وأهميته، ولكن إذا تم النظر إلى ما تم اعتماده سيجد المعلمون أموراً غائبة عنهم، فالتقرب الزائد بين المعلمة والطالبة قد يكون له أضرار وسلبيات، لذا فالتواصل الرسمي المقنن والمحدود هو الأصلح والأفضل للطرفين.
وفي إطار ذلك، منعت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية المعلمين من التواصل مع طلابهم خارج المدرسة بأي وسيلة اتصال سواء كان ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي كـ"واتس أب" و"تيليجرام" أو غيرهما، وأرجعت ذلك إلى ما تضمنته منظومة قيادة الأداء الإشرافي في المجال الرابع "التقنية والاتصال" في المعيار الأول "الاتصال بالمجتمع التربوي".
وجاء ذلك ضمن ما أصدرته الوزارة ممثلة في "تعليم الجوف"، حيث أصدرت تعميماً موجهاً لمدراء المدارس بشأن منع التواصل مع الطلاب خارج المدرسة.
من جانبها، تواصل "سيِّدتي نت" مع معلمة اللغة العربية نورة الهسان، والتي علقت على ما أصدرته الوزارة قائلة: "أجد أن الفكرة بمجملها صحيحة، فالمعلمة تقضي وقتاً طويلاً مع طالباتها أثناء الساعات المخصصة داخل المدرسة، ولا حاجة ليتم التواصل بعد ذلك، كما يجب أن تكون هناك خصوصية للمعلم وأن يكون تعامله مع طلابه خلال تواجدهم في المدرسة"، مضيفة: "من المؤكد أن برامج المراسلات لا غنى عنها، ولكن لكل شيء حدود وقوانين يجب الالتزام بها، وأنا أجد أن قرار التعليم صائب جداً، وسيفيد الطالب والمعلم في آن واحد".
وعندما توجهنا لها بالسؤال: لماذا اعترض بعض المعلمين عليه؟ أوضحت الهسان أن الاعتراض عليه يأتي نتيجة عدم فهم مضمونه وأهميته، ولكن إذا تم النظر إلى ما تم اعتماده سيجد المعلمون أموراً غائبة عنهم، فالتقرب الزائد بين المعلمة والطالبة قد يكون له أضرار وسلبيات، لذا فالتواصل الرسمي المقنن والمحدود هو الأصلح والأفضل للطرفين.
