اقتحمت المرأة مجال العمل منذ سنوات طويلة، وتساوت مع الرجل في الوظائف... وأصبح لها دخل خاص بها، وهنا يأتي السؤال: هل تدمجين راتبك مع راتب زوجك... مشاركة في ميزانية الأسرة؟ أم تتمسكين براتبك مصرة على عدم المشاركة، وأحيانا تتباهين وتتكبرين على زوجك... إن كان راتبك هو الأكبر؟ أي نوع من الزوجات أنت؟
السؤال الأول: هل تعلمين أن امتناع الزوجة عن المشاركة براتبها وراء العديد من الخلافات الزوجية؟
أ < إلى حد كبير ب < حسب الاتفاق.
السؤال الثاني: التباهي براتبك الذي يفوق راتب زوجك عيب كبير يجرح كرامته!
أ < حقيقة مؤكدة ب < يصدر دون قصد.
السؤال الثالث: تبادل الاتهامات، والعنف الزوجي تعبير عن الضغوط النفسية والمادية.
أ < نعم ب < الضغوط كثيرة!
السؤال الرابع: -عدم مشاركة الزوجة في ميزانية الأسرة، وهي قادرة سبب للفتور الزوجي.
أ <خاصة عند الحاجة ب < إلى حد ما.
السؤال الخامس: الضغوط العصبية والنفسية كثيرا ماتزيد من نسبة الإصابة بأمراض القلب بنحو 11 مرة على المعدل الطبيعي.
أ < حقيقة علمية ب < إلى حد كبير.
السؤال السادس: هل تحاولين جذب الانتباه لعلو منصبك، أمام الآخرين؟
أ < لا ب < ربما دون قصد.
السؤال السابع: «رصيدي بالبنك»، «راتبي زاد هذا الشهر»، كلمات تنطقها الزوجة، ولا تتلاءم مع الزوج الغيور على كبريائه.
أ < مقولة صحيحة ب < إلى حد ما.
السؤال الثامن: النجاح في العمل يرتبط بقدر التفاهم الزوجي، والمشاركة الفعلية في تسيير أمور المنزل.
أ < إلى حد كبير ب < إلى حد ما.
السؤال التاسع: على الزوجة العاملة تأكيد وجودها وسط أسرتها بتحمل بعض المسؤوليات بحيوية ووضوح.
أ < نعم ب < ليس شرطا.
السؤال العاشر: مباشرة الأبناء وتتبع مشاكلهم، والتفاعل النشط مع طلبات الأبناء... دور إيجابي للأم.
أ < أركز عليه ب < أحاول تحقيقه.
السؤال الحادي عشر: عملك يقتطع ساعات طويلة من حق زوجك وأولادك خارج البيت... ومقابله عليك بالمشاركة في سد بعض متطلباته.
أ < هذا نظامنا ب < الرجل هو المسؤول.
السؤال الثاني عشر: شاركي زوجك في وضع ميزانية للدخل الأسري المشترك، حتى لا يكون المال سببًا للخلافات.
أ < هو مانفعله ب < لايتقبل مشاركة الرأي.
السؤال الثالث عشر: لمزيد من الاستقرار النفسي، لابد من تخصيص مبلغ من المال للطوارئ.
أ < وللشعور بالأمان ب < لايتحقق كل شهر!
السؤال الرابع عشر: ناقشي زوجك بهدوء وصارحيه بالتصرفات التي لا تعجبك، ولا تختزني الغضب بداخلك.
أ < أعمل بالنصيحة ب < زوجي لايتقبل النقد.
السؤال الخامس عشر: فرق كبير بين المشاركة برضا وقناعة، وبين المشاركة نتيجة الضغط والإجبار.
أ < حقيقة مؤكدة ب < كثيرا ما أضطر.
النتائج
عاقلة ومتفهمة
إن ضمت إجابتك أكثر من 9 «أ»:
راتبك لا يقف عائقا في علاقتك بزوجك، بل العكس هو الصحيح؛ أصبح دخلك أحد عوامل السعادة في الأسرة، يمدها بالإحساس بالأمان والاستقرار؛ فلا خوف من الغد، ولا مشكلة عند مواجهة الصعاب المفاجئة، والطوارئ المرضية.
وإن تساوى راتبك مع راتب زوجك فهو خير للأسرة، وإن زاد عليه فهو الخير الأكبر، شريطة احترام مشاعر زوجك، وعدم التحدث بصيغة المفرد، والأفضل صيغة الجمع... «راتبنا، عائدنا الشهري»، هنا يفرح الجميع بالزيادة ودخولها ضمن مشاريع الأسرة، والشرط الثاني هو تقبلك فكرة المشاركة بحب وصدق نابع من داخلك.
نصيحتنا: كثير من الأزواج يضعون رواتبهم معًا في مكان متعارف عليه، ويأخذون منه بعد الاتفاق على توزيع بنود الميزانية علامة على المشاركة «فكرة جديدة».
مخطئة أنت!
أما إن كانت غالبية إجابتك «ب» أو حتى تساوت مع«أ»:
فأنت مترددة، والحوارات بداخلك تتساءل: أدفع، لا أدفع، فهو وحده المسؤول أم عليّ المشاركة؟ ولأننا جميعا نسعى نحو الأفضل في حياتنا في علاقتنا بالزوج، ننصحك بمراجعة أوراقك من جديد، ولتكن مساعدتك مُشاركة في بند الترفيه والسياحة الصيفية لك ولأسرتك.
واعلمي أن رغبتك الصادقة في المشاركة تقربك من زوجك وأهل بيتك، ويصبح لك الحق بعدها في المشاركة الفعلية في كل قرار يتخذه زوجك ويخصكم كأسرة.
نصيحتنا: نخشى عليك من الوقوع في تقليد جاراتك أو أخواتك اللاتي يحجبن راتبهن عن أزواجهن لسبب ما يخصهن! وعليك أن تعرفي أن لكل زوجة ظروفها الخاصة بها وحدها، فتصرفي بما يمليه عليك وضع أسرتك وأحوال زوجك المادية، وقدر ما ترغبينه من سعادة واستقرار لأسرتك.