من أكثر ما يؤثر في نفسية المراهقة وقد يزلزلها هي الصدمات التي قد تواجهها في علاقاتها المختلفة. لذلك قد تبالغ في ردة فعلها حيال المشاكل التي تواجهها في علاقاتها، لاسيما لو كانت تلك المشاكل قد أصابت علاقتها بحبيب أو شريك أو خطيب.. الأمر الذي قد يكوّن لديها ما يشبه بالعقدة النفسية التي قد تستوجب العلاج أو الإرشاد النفسي لتخطيها..
أخصائية العلاج النفسي والطاقي أريج عبد الستار تخبرك في السطور التالية عن بعض المفاتيح الذي قد ترفع وعيك في علاقاتك ويجنبك مثل تلك الصدمات في السطور التالية:
1- عليك أن تدركي أنّ الأشخاص يظهرون في حياتنا على شكل دروس حين تجدين أمامك رفضًا أو عدم قبول لشخص ما من غير سبب فاعلمي أنه لم يظهر إلا لعيب ما موجود لديك أو لدرس يجب أن تتعلميه
2- بمجرد استيعابك لهذا الدرس أو الرسالة ووعيك بها ستجدين أنك تقبلت هذا الشخص واختلفت نظرتك له. بالمقابل تتكرر نفس الفكرة حينما لا تعيين الدرس ، فبوعيك واستيعابك لهذه النقطة ستختصر عليك الكثير من العلاقات ومن المواقف والتي نسميها (دروسًا)... وقد تعتبرينها أنت صدمات!!
3- لا تستغربي وجود أشخاص يتقربون إليك بالكامل، ثم يختفون بالكامل فهم لم يوجدوا إلا ليوصلوا لك رسالةً، ولن يختفوا إلا إذا تعلمت وفهمت هذه الرسالة.
4- التعلق الزائد الذي تجدي مقابله الرفض سواء الغير مبرر والمبرر كلها دلائل أنّ هناك شيئًا يجب أن تتعلميه ، وكلما كنت قادرةً على استيعاب هذه الرسائل وفهمها سيزيد مستوى وعيك، وسيتطور تفكيرك وحكمك وحكمتك أيضًا.
5- تدربي على أن تنظري لعلاقاتك من منظور آخر أكثر وعيًّا وشمولًا وستتقبلين كل ما يدور حولك وتجنبي نفسك الكثير من المتاعب.
هل لديك سؤال حول هذا الموضوع أو غيره؟ تواصلي الآن مع فريق "للبنات فقط" عبر.. [email protected] . ولا تترددي بطلب مواضيع معينة أو مناقشة قضايا تهمك فلدينا كل ما تبحثين عنه.
