رسوب المئات من طلبة جامعات غير معترف بها في الكويت

أسفرت نتيجة اختبارات تقدير المستوى، التي أقامتها جامعة الكويت لحملة شهادات دبلوم وبكالوريوس من جامعات أجنبية غير معترف بها، كل في اختصاصه، عن نتيجة «لم ينجح أحد»، ومئات من حالات الرسوب، باستثناء خريجة واحدة في تخصص طب الأسنان.
وأكد وزير التربية وزير التعليم العالي، د. بدر العيسى، أن جامعة الكويت لن تجري أي اختبارات لخريجي الجامعات غير المعترف بها، مشيراً إلى أن الاختبارات التي أُجريت لهم كانت في سنوات ماضية.
مشيراً إلى أن نتائج المتقدمين للاختبارات آنذاك كانت سيئة، ولم ينجح منهم سوى طالبة واحدة، لافتاً إلى أنهم يعانون ضعفاً شديداً في اللغة الإنكليزية والاختبارات تُجرى بها، وبالتالي لم يتمكنوا من اجتيازها.
وبينما حسم الوزير قرار إغلاق هذا الباب نهائياً، وأنه "لن يتم إجراء أي اختبارات جديدة لخريجي هذه الجامعات"، أوضح أن الوزارة لا تبتعث طلبة إلى جامعات غير معترف بها، مستغرباً إصرار البعض على الدراسة في هذه الجامعات رغم وجود بدائل أفضل.
وتضمن تقرير بعثته وزارة التربية إلى مجلس الأمة، أنها شكلت لجنة لتقدير مستوى الخريجين الكويتيين في هذه الجامعات الأجنبية، التي صدرت قرارات بوقف التسجيل فيها، والتي لا تتوافر في برامجها معايير الاعتماد الأكاديمي الدولي، مبينة أن وزارة التعليم العالي أرسلت إلى جامعة الكويت أوراق هؤلاء الخريجين؛ لإحالتهم إلى اختبار تقييم المستوى، لتأتي النتيجة بنجاح طالبة واحدة فقط، وافقت اللجنة على معادلة شهادتها، ما يعني إغلاق الباب أمام مئات الخريجين من حملة الشهادات «المضروبة» من جامعات غير معترف بها.