أكد مفرج الحقباني وزير العمل السعودي، أن قضية توظيف المرأة في القطاع الخاص تحتاج إلى ما اسماه بالتدخل الجراحي الكبير من قبل الوزارة والجهات المعنية، نظرا لارتفاع نسبة البطالة النسائية هذا العام 100 في المائة عما كانت عليه في العام الماضي.
وفي حديثه أمام رجال الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، صوب وزير العمل، سهم الاتهام في بطالة المرأة السعودية الى عدة اطراف، أكد انها تشترك في ارتفاع نسبة البطالة حيث وصلت في العام الماضي إلى 15 في المائة فيما ارتفعت هذا العام لتصل إلى 32 في المائة، ومن اهم تلك الجهات القطاع الخاص التي يجب أن تضع الثقة في المرأة السعودية ودمجها في العمل وفق التخصصات المطلوبة.
وأوضح الحقباني، أنه سيتم اطلاق حزمة من البرامج الجديدة التي تعنى بتوظيف المرأة السعودية في القطاع الخاص خلال الفترة القادمة من خلال العديد من المهن، رافضا حصر عمل المرأة في القطاعات الخاصة في مهنة "بائعة" فقط .
وذكر الحقباني إلى التوجه لإنشاء كليات للتميز بالتعاون مع القطاع الخاص، يتم من خلالها استقطاب الكوادر العالمية لتدريب الشباب السعودي، بالتعاون مع المنشآت من خلال إعداد الدراسات وآليات التدريب، حيث سيضمن الشاب المقعد الوظيفي في تلك القطاعات عند التخرج، إضافة إلى إيجاد قيادات سعودية في منشآت القطاع الخاص وتدريب الكوادر الوطنية.
وأشار إلى أن برنامج العمل عن بعد سيوجد وظائف نسائية بشكل أكبر للمرأة، علاوة على نظام دعم المنشآت الصغيرة، لمساعدة المرأة على إيجاد فرص عمل أوسع من مجال البائعات.
وفي السعي إلى تذليل الصعوبات أمام عمل المرأة في القطاع الخاص، كشف وزير العمل السعودي، عن ادارج عمل المرأة ضمن آليات التقييم الجديدة في برنامج نطاقات بنسخته الثالثة التي سيتم تدشينها قريبا، والذي يتم من خلال تقييم المنشآت الخاصة وتصنيفها وفق لعدة آليات، حيث ستشرك المرأة وللمرة الأولى في آليات التقييم للمنشآت خلال الفترة المقبلة.
وأفاد وزير العمل أنه سيتم إطلاق قناة للتوظيف قريباً، مبيناً أن أعداد المستفيدين من الجنسين من برنامج حافز بنسختيه يتجاوزون 2.5 مليون، وهو ما اعتبره عدداً كبيراً جداً، وليس جميعهم لم يجد وظائف فعلياً، إذ يرغب غالبيتهم في الالتحاق بالوظائف التعليمية الحكومية.
وفي حديثه أمام رجال الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، صوب وزير العمل، سهم الاتهام في بطالة المرأة السعودية الى عدة اطراف، أكد انها تشترك في ارتفاع نسبة البطالة حيث وصلت في العام الماضي إلى 15 في المائة فيما ارتفعت هذا العام لتصل إلى 32 في المائة، ومن اهم تلك الجهات القطاع الخاص التي يجب أن تضع الثقة في المرأة السعودية ودمجها في العمل وفق التخصصات المطلوبة.
وأوضح الحقباني، أنه سيتم اطلاق حزمة من البرامج الجديدة التي تعنى بتوظيف المرأة السعودية في القطاع الخاص خلال الفترة القادمة من خلال العديد من المهن، رافضا حصر عمل المرأة في القطاعات الخاصة في مهنة "بائعة" فقط .
وذكر الحقباني إلى التوجه لإنشاء كليات للتميز بالتعاون مع القطاع الخاص، يتم من خلالها استقطاب الكوادر العالمية لتدريب الشباب السعودي، بالتعاون مع المنشآت من خلال إعداد الدراسات وآليات التدريب، حيث سيضمن الشاب المقعد الوظيفي في تلك القطاعات عند التخرج، إضافة إلى إيجاد قيادات سعودية في منشآت القطاع الخاص وتدريب الكوادر الوطنية.
وأشار إلى أن برنامج العمل عن بعد سيوجد وظائف نسائية بشكل أكبر للمرأة، علاوة على نظام دعم المنشآت الصغيرة، لمساعدة المرأة على إيجاد فرص عمل أوسع من مجال البائعات.
وفي السعي إلى تذليل الصعوبات أمام عمل المرأة في القطاع الخاص، كشف وزير العمل السعودي، عن ادارج عمل المرأة ضمن آليات التقييم الجديدة في برنامج نطاقات بنسخته الثالثة التي سيتم تدشينها قريبا، والذي يتم من خلال تقييم المنشآت الخاصة وتصنيفها وفق لعدة آليات، حيث ستشرك المرأة وللمرة الأولى في آليات التقييم للمنشآت خلال الفترة المقبلة.
وأفاد وزير العمل أنه سيتم إطلاق قناة للتوظيف قريباً، مبيناً أن أعداد المستفيدين من الجنسين من برنامج حافز بنسختيه يتجاوزون 2.5 مليون، وهو ما اعتبره عدداً كبيراً جداً، وليس جميعهم لم يجد وظائف فعلياً، إذ يرغب غالبيتهم في الالتحاق بالوظائف التعليمية الحكومية.