اعتقلت الشرطة النرويجية مؤخرا ممرضة ادعت إصابتها بالسرطان من أجل التملص من واجباتها والاستفادة من رخصة دائمة تتلقى بموجبها راتبها من دون عمل.
واعتقلت شرطة منطقة "فيردال لافانغير" الممرضة، التي تبلغ من العمر 30 عاماً، بعد ادعائها الكاذب أنها كانت مريضة بسرطان الدماغ لتحصل على الدواء المخدر.
وتجري الشرطة النرويجية تحقيقاً معمقاً في هذا الادعاء بعد ثبوت زيف كلامها، لتنفي بعدها التهمة عنها.
وقامت الممرضة بتزوير تقرير طبيب يشير إلى أنها مصابة بالسرطان، لكنها نفت ذلك وادعت أن الطبيب هو الذي تحايل عليها وأوقعها في فخ تقرير طبي غير سليم.
وكانت هذه الممرضة قد نشرت على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خبراً عن مرضها الخطير في الدماغ، وهو ما جلب لها تعاطفاً كبيراً من قبل المواطنين النرويجيين.
وبدأ ادعاء الممرضة في الصيف الماضي، وهو ما يعني أن العائلة والأصدقاء كانوا مخدوعين أيضاً بأنها كانت في حالة مرضية خطيرة.
ونتيجة لادعاءاتها فقدت هذه الممرضة حضانة ابنتها، إذ عدّ والد الطفلة، البالغ من العمر 40 عاماً، أن الحادث "مأساوي".
وصرح لوسائل الإعلام النرويجية أنه لا يريد إظهار صورة ابنته ولا الكشف عن اسمها، معبراً عن سعادته بكونه مكلف حالياً بحضانة الطفلة.
واعتقلت شرطة منطقة "فيردال لافانغير" الممرضة، التي تبلغ من العمر 30 عاماً، بعد ادعائها الكاذب أنها كانت مريضة بسرطان الدماغ لتحصل على الدواء المخدر.
وتجري الشرطة النرويجية تحقيقاً معمقاً في هذا الادعاء بعد ثبوت زيف كلامها، لتنفي بعدها التهمة عنها.
وقامت الممرضة بتزوير تقرير طبيب يشير إلى أنها مصابة بالسرطان، لكنها نفت ذلك وادعت أن الطبيب هو الذي تحايل عليها وأوقعها في فخ تقرير طبي غير سليم.
وكانت هذه الممرضة قد نشرت على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خبراً عن مرضها الخطير في الدماغ، وهو ما جلب لها تعاطفاً كبيراً من قبل المواطنين النرويجيين.
وبدأ ادعاء الممرضة في الصيف الماضي، وهو ما يعني أن العائلة والأصدقاء كانوا مخدوعين أيضاً بأنها كانت في حالة مرضية خطيرة.
ونتيجة لادعاءاتها فقدت هذه الممرضة حضانة ابنتها، إذ عدّ والد الطفلة، البالغ من العمر 40 عاماً، أن الحادث "مأساوي".
وصرح لوسائل الإعلام النرويجية أنه لا يريد إظهار صورة ابنته ولا الكشف عن اسمها، معبراً عن سعادته بكونه مكلف حالياً بحضانة الطفلة.