تقوم الجهات الأمنية بالتحقيق في قضية مقتل فتاتين وإصابة أخرى في محافظة محايل عسير شمال غرب أبها 80 كلم. وتضاربت الأنباء حول الخبر، حيث أشيعت معلومات وحسب معظم الصحف الإلكترونية تفيد بأن الفتاتين المقتولتين كانتا قد اختطفتا من قبل 6 شباب، وكانتا تعملان في أحد المراكز الخاصة بطب الأسنان في المحافظة، لكن أكدت صحيفة "المسار" الإلكترونية أنه لم يثبت لدى الجهات الأمنية حتى اللحظة أي معلومات مما يتم تداوله، وأن المعلومات المؤكدة أنه تم العثور على امرأة جرفها السيل في وادي الخليف، وتحفظت الجهات الأمنية عن الإدلاء بأي تصريح رغم تأكيدها عدم وجود عمل جنائي.
ومما تم تداوله فيما يخص الحادثة وحسب موقع "مصادر" الإلكتروني أن الكشف الطبي للفتيات لم يثبت تعرضهن للاعتداء الجسدي، وأنهن لم يقتلن أو يصبن على يد فاعل كما يتردد، وأثبت تقرير الدفاع المدني أن السيل هو من تسبب بوفاة الفتاتين وإصابة ثالثة بعد أن جرفهن إلى الوادي.
ورغم تضارب الأنباء، إلا أن هناك غموضاً مازال لم يتم الإعلان عنه وينتظر الجميع إعلان متحدث شرطة عسير الذي اكتفى بذكر أنه سيتم توضيح التفاصيل في وقت لاحق، لافتاً إلى أن هناك تحفظاً في الوقت الراهن على التصريحات.
القضية أثارت الرأي العام، ودشن المغردون هاشتاقاً بعنوان "#مقتل_فتاتين_بعد_اختظافهن" مستنكرين الحادثة .
يشار إلى أن بداية اكتشاف الجريمة كانت عندما قام مواطن بإبلاغ الدفاع المدني ليلة الخميس الماضي عن وجود جثة امرأة جرفها السيل في وادي آل خليف في محايل عسير، وعثر على جثة أخرى لسيدة عصر الجمعة الماضي، وباشرت الفرق حادثة الغرق، وتم استخراج الجثتين.