توطن الحب والعرفان في نفس غزال بري رفض أن يفارق صاحبه الذي أنقذه ورعاه، وفضل أن يبقى بجواره ولا يفارق منزله.
وفي التفاصيل، أنقذ مواطن تكري يدعى عثمان أقكايا مختار قرية يايلا تبه في ولاية جانقيري "وسط تركيا" الغزال جيلان الذي عثر عليه قبل أشهر مصاباً يصارع الموت على جانب أحد الطرق المؤدية إلى القرية، وعالجه واعتنى به حتى تحسنت حالته، وتم إطلاقه في الغابة، إلا أن جيلان رفض البقاء فيها ليعود مراراً وتكراراً إلى منزل صاحبه.
من جانبه، أفاد أقكايا لمراسل "الأناضول" بأنه شاهد بالصدفة الغزال جيلان منهكاً وهو في طريقه إلى القرية بجرافته الخاصة، وتردد في أخذه إلى بيته وإنقاذه، إلا أنه أشفق عليه، ولم يتمكن من تركة ليصارع الموت، فقام بإحضاره إلى المنزل وصنع له بيتاً من الخشب ليمكث به، وداوم على مراعاته بتقديم الطعام والحليب له لعدة أيام حتى تحسنت حالة جيلان، بعدها أطلقه في الحديقة وبدأ يأكل العشب هناك، ثم تحسنت حالته بشكل كامل، فقرر حينها إطلاقه إلى البرية، إلا أن جيلان كان يبيت ليلته في الغابة، ويعود في صباح كل يوم ليطرق باب المنزل ويقوم بخدشة حتى يتمكن من الدخول ومرافقة صاحبه.
وأضاف أقكايا واصفاً علاقته مع الغزال: إنه يأكل الطعام ويشرب الحليب معنا، لقد أصبح فرداً من العائلة، مشيراً إلى أنه كان يخرج للصيد سابقاً، إلا أنه توقف عن ذلك بعد أن دخل الغزال جيلان إلى حياتهم.
وفي التفاصيل، أنقذ مواطن تكري يدعى عثمان أقكايا مختار قرية يايلا تبه في ولاية جانقيري "وسط تركيا" الغزال جيلان الذي عثر عليه قبل أشهر مصاباً يصارع الموت على جانب أحد الطرق المؤدية إلى القرية، وعالجه واعتنى به حتى تحسنت حالته، وتم إطلاقه في الغابة، إلا أن جيلان رفض البقاء فيها ليعود مراراً وتكراراً إلى منزل صاحبه.
من جانبه، أفاد أقكايا لمراسل "الأناضول" بأنه شاهد بالصدفة الغزال جيلان منهكاً وهو في طريقه إلى القرية بجرافته الخاصة، وتردد في أخذه إلى بيته وإنقاذه، إلا أنه أشفق عليه، ولم يتمكن من تركة ليصارع الموت، فقام بإحضاره إلى المنزل وصنع له بيتاً من الخشب ليمكث به، وداوم على مراعاته بتقديم الطعام والحليب له لعدة أيام حتى تحسنت حالة جيلان، بعدها أطلقه في الحديقة وبدأ يأكل العشب هناك، ثم تحسنت حالته بشكل كامل، فقرر حينها إطلاقه إلى البرية، إلا أن جيلان كان يبيت ليلته في الغابة، ويعود في صباح كل يوم ليطرق باب المنزل ويقوم بخدشة حتى يتمكن من الدخول ومرافقة صاحبه.
وأضاف أقكايا واصفاً علاقته مع الغزال: إنه يأكل الطعام ويشرب الحليب معنا، لقد أصبح فرداً من العائلة، مشيراً إلى أنه كان يخرج للصيد سابقاً، إلا أنه توقف عن ذلك بعد أن دخل الغزال جيلان إلى حياتهم.