مصطفى بطل «الزهرة البيضاء»: تعجّبت كثيراً لاختياري الأكثر وسامة وجاذبية بين فناني تركيا!

 

لا شك أن محمد جونسور يجسّد شخصية محورية في «الزهرة البيضاء» حيث يلعب دور مصطفى شقيق عمر بطل المسلسل. وبالرغم من أن لمحمد أعمالاً تمثيلية كثيرة، إلا أن شهرته في العالم العربي انطلقت من المسلسل هذا. فقلائل من عشّاق محمد في العالم العربي يعرفون أنه حصل على جائزة أفضل ممثل في مهرجان أنقرة عن الفيلم السينمائي Hammam حيث قرّر بعد هذا الفيلم الاستمرار في حقل التمثيل.

 

الأكثر وسامة

محمد جونسور ليس فقط ممثلاً بل أيضاً اخترق عالم الإعلانات وعرض الأزياء، وهو يمتلك أيضاً محالاً تجارية لبيع الألبسة الجاهزة في تركيا. يتميّز بوسامته، وقد تمّ اختياره في العام 2008 «الأكثر وسامة وجاذبية بين فناني تركيا». وقد علّق على النتيجة التي جاءت بعد هذا الاستفتاء بأنه لم يرَ نفسه «وسيماً» أبداً، وقال: «تعجّبت كثيراً، ولكنه شيء جميل أن يكون لك معجبون ومعجبات، إنه مثل الفيتامين». وقد تزوّج في 12 يوليو (تموز) من العام 2006 من إيطالية تعمل مخرجة أفلام وثائقية

وتدعى Katerina Mongio. ولديه طفلان هما مايا وعلي. وإلى جانب إتقانه لغة بلاده التركية، يتكلّم الإيطاليــة والإنجليزية والفرنسية بطلاقة. مصطفى عاشق للموسيقى، وكان عضواً في فرقة موسيقية. وقد اختار الاستقرار في إيطاليا عام 1998 بعدما حقّق نجاحاً في فيلم «الحمّام التركي» عام 1997..

 

الشهرة لم تفسده

في آخر تصريحاته الإعلامية، قال محمد عن المصادفات التي عاشها: «لعبت الصدفة دوراً كبيراً في حياتي، بداية من دراستي في الثانوية الإيطالية في اسطنبول، مروراً بتعرّفي بأحد أصدقاء عمتي، والذي يملك شركة إعلانات، وقد أدخلني التلفزيون التركي وعمري 6 سنوات. ثم عملت في مسلسل «ميموزا الربيع الماضي» وكان عمري 12 سنة، وبسببه ذهبت إلى إيطاليا وشاركت في فيلم «الحمّام التركي».

محمد جونسور يعتبر أن «الشهرة لم تفسده، ويحمد الله لأنه لم يتأثّر بها كثيراً، حيث يعيش دائماً بين الناس، وما يزال يستخدم المترو، والمواصلات العامة، لأنه يثق بأهمية أن يكون الإنسان طبيعياً في تصرّفاته؛ إذ إن ذلك يجعله أكثر ارتياحاً». له فلسفته الخاصة في الحياة. ويمكن أن نلتمس ذلك من خلال تصريحاته الإعلامية في حفل افتتاح فيلمه الجديد «العشق يحب الصدف» في تركيا مؤخراً، حيث قال في أحد الحوارات معه: «لو حبست نفسي في السيارة الفخمة لكان «الأنا» يحكمني، يدخل قبلي في الأماكن العامة. لم أكن كذلك أبداً، وأفضّل أن أكون طبيعياً دون تمثيل في حياتي اليومية.

عن دوره الجديد في هذا العمل يقول محمد: «أجسّد في «العشق يحب الصدف» دور مغنّّ ـ والذي يشبهني قبل عشرين عاماً ـ عاش عدّة مصادفات في حياته، بدءاً من مقابلته حبيبة طفولته، ومروراً بمرضه المزمن». وأضاف: «كنت أغنّي مثل بطل الفيلم قبل عشرين سنة، كما كنت أعمل مصوّراً فوتوغرافياً مثله تماماً، وارتديت ملابسي القديمة التي كنت أرتديها وقتها، واستخدمت نفس أقراطي القديمة. ولم يصدّق الجمهور عندما شاهدوني في الفيلم، كأنهم يرون محمد جونسور قبل عشرين عاماً».

 

للتعرف على أعمال محمد جونسور وطموحاته التي لا حدّ لها سارعوا لحجز نسختكم من سيدتي