لا يمكن أن يكون التقدم في العمر حاجزًا عن التعليم، فطالما وجدت الإرادة والعزيمة هزمت جميع المعوقات، حيث تمكنت سيدة ستينية من حفظ القرآن الكريم كاملاً، بعد أن قضت في حفظه 3 سنوات بإصرار وهمة عالية، وعلى الرغم من جهلها للقراءة إلا أنها تمكنت من حفظ كتاب الله عن ظهر قلب.
من جانبه عبر نجل المسنة الستينية عذبة العنزي الدكتور مرضي العنزي عن سعادته لما تمكنت أمه من تحقيقه، قائلًا:" إنّ والدته لم تخبرهم بحفظها للقرآن وإنما اكتشف أخاه ذلك الأمر مصادفةً بعدما وجد شهادة إتمامها لحفظ كتاب الله، وبسؤالها عن الشهادة أكدت لهم المفاجأة".
مضيفًا أنّ والدته تلقت دروسًا في محو الأمية في الأربعين من عمرها، وبعد تعملها القراءة والكتابة بدأت بحفظ القرآن لتتمكن من إتقانه، مشيراً إلى أنها استخدمت كل الطرق الممكنة في الحفظ من مصحف كبير وأشرطة كاسيت، والاستماع للقرآن عن طريق التلفاز أو الآيباد، فكان القران يصاحبها باستمرار بكل مكان حتى أثناء السفر كانت تضع سماعة أذن لتستمع إلى القرآن، حتى أتمته حفظاً "وفقًا للوطن"
وعن شعور والدته قال العنزي إنها تشعر بالسعادة، كذلك تشعر أنها تحمل أمانة والهدف العمل به فتحزن، وأنها تدعو الله أن يعينها على العمل بما حفظته.
من جانبه عبر نجل المسنة الستينية عذبة العنزي الدكتور مرضي العنزي عن سعادته لما تمكنت أمه من تحقيقه، قائلًا:" إنّ والدته لم تخبرهم بحفظها للقرآن وإنما اكتشف أخاه ذلك الأمر مصادفةً بعدما وجد شهادة إتمامها لحفظ كتاب الله، وبسؤالها عن الشهادة أكدت لهم المفاجأة".
مضيفًا أنّ والدته تلقت دروسًا في محو الأمية في الأربعين من عمرها، وبعد تعملها القراءة والكتابة بدأت بحفظ القرآن لتتمكن من إتقانه، مشيراً إلى أنها استخدمت كل الطرق الممكنة في الحفظ من مصحف كبير وأشرطة كاسيت، والاستماع للقرآن عن طريق التلفاز أو الآيباد، فكان القران يصاحبها باستمرار بكل مكان حتى أثناء السفر كانت تضع سماعة أذن لتستمع إلى القرآن، حتى أتمته حفظاً "وفقًا للوطن"
وعن شعور والدته قال العنزي إنها تشعر بالسعادة، كذلك تشعر أنها تحمل أمانة والهدف العمل به فتحزن، وأنها تدعو الله أن يعينها على العمل بما حفظته.