آشر لـ "سيدتي" : غيّرت ثياب الاستعراضيات وثيابي إكراماً لدبي

كعادتها، تحتضن دبي كل الفنانين العالميين الذين شكّلوا ظاهرة فنية خاصة، وآشر هو أحد هؤلاء الفنانين الخاصين الذين اشتهروا بنمط أغنيات الـ R&B منذ بداية التسعينات، ليصبح اليوم أحد أشهر المغنين لهذا النمط من الموسيقى.. خلال المؤتمر الصحفي الذي أُقيم في فندق «أتلانتس» بدبي قبيل حفله الذي جاء ضمن جولة OMG أو oh my god نسبة لآخر أغنياته الشهيرة، التقيناه في هذا الحوار:

 


يداية حدّثنا عن زيارتك إلى دبي؟

أنا سعيد جداً بزيارتي هذه، أقمت في فندق «الأتلانتس» واستمتعت بمشاهدة حوض الأسماك الرائع وكلّ ما فيه من حياة بحرية، واحتفلت بعيد ميلاد أحد أصدقائي وسط عشاء فاخر. في الحقيقة، أحببت دبي رغم قصر الفترة الزمنية لزيارتي إلا أنها كانت فرصة جيدة للقاء أشخاص جدد، لكنني أخطّط حقاً للعودة مرّة أخرى، على أن تكون زيارتي أطول ليتسنّى لي اكتشافها بشكل أعمق..

 

ما الذي لمسته من خلال لقائك بمعجبيك من العرب؟

كل الأشخاص الذين التقيت بهم منذ وصولي لديهم حسّ مميّز في الضيافة، ولاقيت منهم ترحيباً كبيراً، وأنا سعيد بكمّ العرب الذين يستمعون إلى آشر. وفي الحقيقة، لم يحصل أن أزعجني أي موقف خلال فترة تواجدي هنا، باستثناء طلب موظف الجمارك بأن أزيل نظاراتي للتأكّد من هويتي قبل وضعهم ختم الدخول، وما تبقّى فإن كل شيء كان على أفضل المستويات. وهذا يؤكّد أنني سأعود إلى دبي عاجلاً أم آجلاً.

 

 

آشر والموسيقى العربية

هل حضّرت شيئاً خاصاً لدبي، أو غيّرت شيئاً في استعراضك مثلاً؟

بالطبع، ذلك أنني أختار استعراضاتي حسب الجمهور والمكان الذي سأقدّم فيه حفلي. ولو أنك سبق وحضرت أياً من حفلاتي الاعتيادية للاحظت ذلك، ففي هذا الاستعراض قمت بالإشراف شخصياً على العرض بأكمله، وقمت بعمل تغييرات في ملابس الفتيات اللواتي يتواجدن في الاستعراض، كما فعلت ذلك في لباسي، حيث لم أخلع القميص خلال الحفل في دبي كما أفعل في العادة ، احتراماً لعادات وتقاليد البلد الذي أغنّي فيه، "مازحاً" رغم أن الفتيات كن يعجبن باستعراضي هذا، لكن كما تعلمين هي تجربة هامة بيني وبين معجبيّ في دبي "ضاحكاً".

 

آشر.. تعلم أن الفنانين العرب في محاولتهم للوصول إلى العالمية يفكّرون دائماً بمشاركة فنانين عالميين لمزج الموسيقى العربية مع الغربية، هل أنت مهتمّ بهذا الدمج الموسيقي؟

تعلمين أن عملي يتطلّب مني الكثير من السفر، وهذا يمنحني قدرة كبيرة على أن أطّلع على موسيقى من حضارات وبلدان مختلفة، وهي حقيقة تعطيني فكرة واسعة وتكون عادة بداية لإيجاد وتأليف نوع جديد من الموسيقى، وفي أغنياتي تستطيعين أن تلمسي أنها تتحدّث عن خبرات شخصية، وأن معظمها يتأثّر بالعاطفة الوجدانية لآشر على صعيد شخصي. لذلك، أنا أرى أن أي نوع من المزج الموسيقي بين الحضارات يعطي للموسيقى نكهة مختلفة تماماً عن كل أنواع الموسيقى الأخرى. عن نفسي، أستمع لأغنيات وألحان كثيرة لفنانين من أنحاء العالم، وأحاول أن أتعرّف عليهم لآخذ منهم ما أريد وأضعه ضمن ألبوماتي بالشكل الذي يتناسب مع موسيقى آشر، حتى أؤثّر في حضارات العالم ليس على مستوى الزمن الذي نعيش فيه حالياً وإنما لحضارات أخرى مقبلة.

 

ألا تشعر أن الجيل الجديد يحظى بشهرة سريعة ولحظية مقارنة بما تعرّض له جيلكم قبل الشهرة. وعلى سبيل ذلك، نذكر جاستن بيبر الذي تحوّل لظاهرة فنية خلال عامين؟

جاستن فنان موهوب، ولا أعتقد أنني قادر على انتقاده في معظم الأوقات، رغم النجاح الذي حقّقه في وقت قصير، لأنه رغم تلك السرعة هو يتحمّل هذه الشهرة بشكل جيد. وكل ما أستطيع تقديمه كنصيحة للجيل الجديد هو أن يعيش في حالة من الواقع لأن خطواتهم الأولى كبيرة جداً.

 

ما نوع الموسيقى الذي يستهويك آشر؟

أستمع لكل أنواع الموسيقى الحديثة، لكن تستهويني موسيقى نهاية الثمانينات والتسعينات أيضاً.


 

طقوس خاصة


ما هي طقوسك قبل بدء أي عرض غنائي لك؟

بالنسبة لفريق آشر، نقف جميعاً على شكل دائرة وأيدينا متشابكة مع بعضها البعض، ثم نصلّي لنجاح الحفل وبقائنا سالمين بغضّ النظر عمّا سيحصل. ثم أدخل غرفتي في الكواليس للاستماع إلى فناني المفضّل جيمس براون الذي يدخلني في الجو ويحضّرني نفسياً للدخول إلى المسرح لأعطي كل ما لديّ لجمهوري.

هل تتدخّل عادة بتصميم استعراضاتك كاملة كما فعلت في دبي؟

لا أتدخّل تقنياً.. لكنني أستخدم التقنيات لتعزيز العرض الذي أقدّمه والذي يكون دائماً متعلّقاً بما أريد وبمساعدة أهل الخبرة.


 

آشر يفي بوعده لدبي فبماذا وعد؟ ما هي طقوسه قبل العروض وماذا قال له ابنه وعلاقته بمايكل جاكسون؟ للتعرف أكثر مجلة "سيدتي" في المكتبات سارعوا لشراء نسختكم