يرى أن الله قد منّ عليه فأعطاه عيناً ليرى بها المنظر البديع والزاوية الجميلة، وأعطاه الأصابع لكي يقتنص هذا الإبداع والجمال في الصورة الفوتوغرافية، إنه المصور الفوتوغرافي السعودي الذي عرف بصغر سنه وقوة أدائه، تركي البوق، والذي توج في معرض جدة للكتاب هذا العام كأصغر مؤلف سعودي.
السطور التالية تتحدث عن قصة انتقال المبدع الصغير من عالم التصوير إلى التأليف، وعن مشاركته في معرض جدة للكتاب لعام 2015:
• البداية
كانت بداية تركي الإبداعية حين اكتشف موهبته في التصوير الفوتوغرافي منذ كان في الثامنة من عمره، أحبها فعشقها وتمرس فيها وأتقن فنونها؛ بدءاً من استخدامه كاميرات الجوالات المتواضعة، وعندما لاحظ والده شغف الصغير بالتصوير، أصر على تنمية موهبة التصوير لديه بشراء الكاميرات المناسبة ومستلزماتها والعدسات التي يرغب بها تركي، ولم يتوان عن دعمه وتشجيعه.
• النجاح الأول
عن نجاحه الأول، يقول البوق: في رحلاتنا المدرسية كان لا بد أن تكون معي آلة تصوير فوتوغرافية لتوثيق رحلاتي، وعندما كنت في الصف الخامس الابتدائي، تم توزيع بروشور أو مطوية عن مسابقة للتصوير الفوتوغرافي بعنوان: «بعيون يافعة»؛ فسررت جداً وذهبت أبلغ والدي بالمسابقة؛ فشجعني كثيراً وساعدني على اختيار الصور، ولله الحمد، صورتي حازت المركز الأول على مستوى محافظة جدة، الأمر الذي شكل دافعاً قوياً لي على الاستمرار والمشاركة الدائمة في المسابقات التي أحزرت فيها عدة مراكز مرموقة بفضل الله.
• معرض المصور الصغير
وجّهت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، دعوة شخصية لتركي البوق وهو في عمر «15 عاماً»، وذلك نظير ما يقدّمه من إبداع فوتوغرافي، وقد أقيم له أول معرض شخصي للصور الفوتوغرافية بعنوان: «عدسات منذ الصغر».
• البوق في معرض جدة
نافس البوق أكثر من 200 مؤلف سعودي في معرض جدة للكتاب، كأصغر مؤلف سعودي يعتلي منصات توقيع المؤلفين؛ حيث شارك في المعرض بكتابه الأول الذي عكف على تأليفه لمدة 6 أشهر «عدسات منذ الصغر»، والذي ضم فيه 36 صورة حاصلة على جوائز ومشاركات دولية، وقد احتوى كتابه، طبيعة وأبرز مختلف المناسبات التي يعيشها الوطن محلياً ودولياً؛ مشيراً إلى أن لغة العدسة تُعد فناً يعبِّر عن إحساس المصوّر في التقاط ما حوله.
السطور التالية تتحدث عن قصة انتقال المبدع الصغير من عالم التصوير إلى التأليف، وعن مشاركته في معرض جدة للكتاب لعام 2015:
• البداية
كانت بداية تركي الإبداعية حين اكتشف موهبته في التصوير الفوتوغرافي منذ كان في الثامنة من عمره، أحبها فعشقها وتمرس فيها وأتقن فنونها؛ بدءاً من استخدامه كاميرات الجوالات المتواضعة، وعندما لاحظ والده شغف الصغير بالتصوير، أصر على تنمية موهبة التصوير لديه بشراء الكاميرات المناسبة ومستلزماتها والعدسات التي يرغب بها تركي، ولم يتوان عن دعمه وتشجيعه.
• النجاح الأول
عن نجاحه الأول، يقول البوق: في رحلاتنا المدرسية كان لا بد أن تكون معي آلة تصوير فوتوغرافية لتوثيق رحلاتي، وعندما كنت في الصف الخامس الابتدائي، تم توزيع بروشور أو مطوية عن مسابقة للتصوير الفوتوغرافي بعنوان: «بعيون يافعة»؛ فسررت جداً وذهبت أبلغ والدي بالمسابقة؛ فشجعني كثيراً وساعدني على اختيار الصور، ولله الحمد، صورتي حازت المركز الأول على مستوى محافظة جدة، الأمر الذي شكل دافعاً قوياً لي على الاستمرار والمشاركة الدائمة في المسابقات التي أحزرت فيها عدة مراكز مرموقة بفضل الله.
• معرض المصور الصغير
وجّهت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، دعوة شخصية لتركي البوق وهو في عمر «15 عاماً»، وذلك نظير ما يقدّمه من إبداع فوتوغرافي، وقد أقيم له أول معرض شخصي للصور الفوتوغرافية بعنوان: «عدسات منذ الصغر».
• البوق في معرض جدة
نافس البوق أكثر من 200 مؤلف سعودي في معرض جدة للكتاب، كأصغر مؤلف سعودي يعتلي منصات توقيع المؤلفين؛ حيث شارك في المعرض بكتابه الأول الذي عكف على تأليفه لمدة 6 أشهر «عدسات منذ الصغر»، والذي ضم فيه 36 صورة حاصلة على جوائز ومشاركات دولية، وقد احتوى كتابه، طبيعة وأبرز مختلف المناسبات التي يعيشها الوطن محلياً ودولياً؛ مشيراً إلى أن لغة العدسة تُعد فناً يعبِّر عن إحساس المصوّر في التقاط ما حوله.