تعتبر الجامعة هي المكان الثاني بعد المدرسة التي يقضي فيها الطلاب والطالبات معظم وقتهم حتى ينهوا سنوات دراستهم الشاقة، لذا من الواجب والضروري أن تكون بيئة آمنة وخالية من كل ما قد يلحق بهم الضرر الصحي والجسدي، إلا أنّ جامعة الإمام للبنات تغافلت عن هذا الأمر، حيث رصدت كاميرات طالباتها القطط وهي تصول وتجول في أروقتها، وتحديدًا في الكافيتريات المخصصة لتجهيز الأطعمة، حتى إن الطلبات الخارجية لم تسلم من هجوم القطط الجائعة... ليثير الأمر غضب واشمئزاز الطالبات. وكما هو معلوم فإنّ ساعات الدوام الطويلة في الجامعة تجعل الطالبات يضطررن لتناول الطعام المعد فيها، لكن إن استمر الحال على ما هو عليه فمن المؤكد بأنه سيأتي بنتائج لا تحمد عقباها. والسؤال الذي يطرح نفسه هل ستتعامل إدارة الجامعة مع الأمر بجدية، أم أنها ستغض الطرف وتعتبر المسألة شيئًا عاديًّا ولا تحتاج لهذه الثورة والاحتجاج؟؟
يشار إلى أنّ إحدى الطالبات تعرضت لحالة تسمم بعد تناولها الطعام من إحدى هذه الكافيتريات، مما يدل على تدني مستوى النظافة فيها، ومع كل هذه السلبيات تعاني الطالبات من ارتفاع مبالغ فيه في أسعار المنتجات الغذائية، فهل تهتم الجامعة بالمكسب المادي أكثر من اهتمامها بالناحية الصحية والنفسية والاجتماعية للطالبات.
يشار إلى أنّ إحدى الطالبات تعرضت لحالة تسمم بعد تناولها الطعام من إحدى هذه الكافيتريات، مما يدل على تدني مستوى النظافة فيها، ومع كل هذه السلبيات تعاني الطالبات من ارتفاع مبالغ فيه في أسعار المنتجات الغذائية، فهل تهتم الجامعة بالمكسب المادي أكثر من اهتمامها بالناحية الصحية والنفسية والاجتماعية للطالبات.