هل أنت انهزامية؟

تستفزين الناس ليسيئوا إليك! تسعين لإفساد علاقتك بهم ولا تكترثين لكثرة الشجار معهم! وكأنك تجلدين ذاتك بلا مبرر؟ أم أنك على العكس تماما؛ تعتزين بذاتك وتعرفين أنك شخصية قديرة، جديرة بالاحترام ولا تسمحين لأحد بأن يوجه لك أي إهانة! الاختبار التالي يضع لك علامات الشخصية الانهزامية، ومن إشاراتك تتعرفين على نفسك؛ وهل تقتربين من هذه الشخصية؟!

 

 

السؤال الأول: هل تتقبلين الإهانة الموجهة إليك؟

السؤال الثاني: هل تستفزين من حولك ليسيئوا إليك أو يعتدوا عليك؟

السؤال الثالث: هل تحتملين النقد اللاذع والتجريح؟

السؤال الرابع: هل تسعين لإفساد علاقتك بمن حولك؟

السؤال الخامس: هل تفتقدين الثقة بالنفس، وتشعرين بأنك غير جديرة بالحب والاحترام؟

السؤال السادس: هل تظنين أن كل الناس يهملونك ولا يحترمونك؟

السؤال السابع: مهما حدث تقنعين نفسك أنك على حق وأن الناس سيئون؟

السؤال الثامن: في كل تصرف تثبتين أنك شخصية يصعب التعامل معها وإرضاؤها!

السؤال التاسع: تفسرين كل حركة وكل فعل يصدر من الآخرين على أنه إهانة لك وإهمال أو عدم اهتمام!

السؤال العاشر: تخلقين جوا من التوتر مع الآخرين، وتصرين على سماع اعتذارهم!

السؤال الحادي عشر: تتصيدين أخطاء من حولك، وزلات لسانهم؛ لتوقعيهم في الخطأ!

السؤال الثاني عشر: تحتاجين دائما إلى الاهتمام والحب والاحترام والشعور بأنك محبوبة من الآخرين!

 

النتائج

 

تعطين وتأخذين

 

إنْ شعرت أنك بعيدة عن ملامح هذه الشخصية، وجاءت غالبية إجاباتك رفضا واعتراضا ونفورا من مضمون هذا الاختبار، فأنت على العكس منها تماما؛ أسلوبك في الحياة يعتمد على العطاء أولا ثم الأخذ، تقدمين أحسن وخير ما لديك، وتنتظرين رد الفعل الموازي، تتجاوبين مع أهلك ومن حولك وتستمتعين بصحبتهم والحياة وسطهم، تنتقين صديقاتك وتثقين بهن، ولهذا تقبلين عليهن ويرحبن بك، تتعاطين الحياة بحب ومتعة وعفوية، وتتفاعلين مع كل ما يخصك بعين الرضا والأمان، فتتلقي الأحسن والأجمل على الدوام.

نصيحتنا: ما أجمل أن يمتلئ قلبك بالحب والخير والثقة فيمن حولك، وما أروع أن تمدي يدك بالخير والسلوك الطيب فتقلعي الشر من النفوس، وتحصدي خيرا وحبا كبيرا وحسن معاملة دون توقع للسوء.

 

أنت في مشكلة

 

وإن وجدت بعض صفات الشخصية الانهزامية- مجرد واحدة أو اثنتين- تتسرب إليك حينا من الوقت، ولن نقول تتصفين بها على الدوام، فأنت واقعة في مشكلة كبيرة جدا! وعلاقاتك في خطر! ونظرة الناس إليك يشوبها الكثير من الأغلاط!!

هنا ننصحك بالتوقف قليلا، وأن تعيدي ترتيب عاداتك، أسلوب تفكيرك، ومفردات كلامك، ولتراجعي نفسك فيما تقولين! ومن تتهمين؟ وتسألين عن حقيقة ما يحدث أمامك! وهل هناك مجال لسوء الفهم وعدم التقدير منك؟ أم أنك واقعة في خطأ حقيقي؟ خطأ يرجع إلى عدم ثقتك في نفسك، سوء انتقاء صديقاتك، خطأ أنك لا تُمسكين بنفسك ولسانك وقت الانفعال والغضب؛ خطأ في فهم ردود الأفعال، ولهذا تسيئين التصرف وتنتابك الظنون، وتتفوهين بما لا يليق ويكون رد فعل الآخرين تجاهك مسيئا ومهينا.

نصيحتنا:

> بثي الثقة في نفسك وتخيري كلماتك، وتلمَّسي أفعالك.

> لا تتجاوبي مع الصديقات وقت غضبك، أو عند شعورك بانفعال سلبي.

> دققي عند اختيار الصديقات، ومن يلازمنك، فالصديقة مرآة صديقتها.

> يقولونها «قدمي السبت وانتظري الأحد» بمعنى احترمي كل كلمة تقولينها، وتعاملي بحب ورغبة في الخير مع الآخرين، تحصدي نتيجة طيبة.