19 مليون دولار أمريكي هو ثمن القصر، الذي كانت عارضة الأزياء فلسطينية الأصل Gigi Hadid عاشت فيه.
على شاطئ "ماليبو" في مقاطعة "لوس أنجلس" بولاية "كاليفورنيا"، تمتدّ الملكية المترفة على مساحة 13150 متراً مربعاً، مع الإشارة إلى أن المسكن يتضمن "الكماليات" التي يحرص المشاهير على حضورها في مساحاتهم الخاصّة، لا سيما المسرح والسينما وصالة الألعاب الرياضية وبركة السباحة الضخمة.
كان صُمّم البناء الخارجي على الطراز المتوسطي. وهو يحظى بإطلالة مباشرة على البحر، لذا نلاحظ اهتماماً واضحاً في توزيع أماكن جلوس متعددة في الباحات الخارجية الفسيحة.
تشرف مساحة الاستقبال على الحديقة، ويتلألأ لون البيج الكريمي على مكونات الصالون، فيما يتسلل اللون الرمادي إلى المساحة من خلال الوسائد التي تضفي حيوية على المقاعد. ويبدو لافتاً الموقد المحاط بأعمال الرخام الفخمة تعلوه لوحة يكتنفها الغموض.
من جانبها، تلعب الألوان الترابية دور البطولة في إشاعة أجواء هادئة راقية داخل غرفة المعيشة المكتظة بقطع الأثاث رغم فسحتها، ويؤثثها أثاث عبارة عن مقعدين بطراز "تشيسترفيلد" يغطيهما الجلد البني الطبيعي، فضلاً عن أريكتين مكسوّتين بالنسيج بيج اللون. ويبدو الموقد الضخم المحاط بالرخام نقطة الارتكاز في هذه الغرفة، تحوطه كنبة مثبتة على الجدار الرئيس مصممة من الخشب الأبيض تحمل التحف و"الاكسسوارات".
بدوره، يحظى المطبخ بفسحة هامة؛ تؤثثه خزائن الخشب البيضاء، وتتوسطه "جزيرة" ذات سطح من الرخام الأبيض، فيما تكسو ألواح الخشب "الباركيه" الداكنة الأرضية.
وفي السياق عينه، يسيطر الخشب على غرفة المكتب، فيما تحمل الجدران مكتبة خشبيّة، وتشيع اللوحات والتحف جماليّة. وتشارك ألسنة النيران المنبعثة من الموقد في سيطرة الأجواء الدافئة على المساحة.
وللترفيه مكان في صالة السينما، حيث تتلوّن المقاعد الشبيهة بالأسرّة بالألوان الترابية، في ظل أجواء نابضة بالهدوء تحيل إلى تلك السائدة في مراكز "السبا"، مع حضور الشموع وباقات الأزهار المتفرقة.