يرجمونه حتى الموت عقاباً على تنفيذه مذبحة أسرية

رائحة الموت تنتشر في جنبات "الودي" بالصف جنوب محافظة الجيزة، لا حديث لأهالي القرية عن المذبحة الأسرية التي كان بطلها فكهاني يدعي خالد محمد 35 سنة، قام بذبح إبنته الصغيرة "ملك" 6 سنوات، وحماته "شوقية حسن" 55 سنة، وأبنائها أحمد وصفاء"، بينما نجت زوجته من الموت لذهابها لإحضار إبنيهما "إبراهيم وصالح" من المدرسة.
الجريمة حدثت في 10 دقائق تمكن القاتل فيها من ذبح الضحايا والتمثيل بجثثهم، وعندما اجتمع أهالي القرية علي صرخاتهم، رجموه بالحجارة لمدة 60 دقيقة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة عقب تنفيذه للمذبحة الأسرية .
تحريات المباحث أكدت أن القاتل كان لديه خلافات زوجية منذ عامين، تركت زوجته علي إثرها المنزل وذهبت إلي منزل أسرتها، مما دعى المتهم للتخطيط لقتلهم جميعاً، قبل الجريمة بأسبوع وبالفعل دسم السم لهم في "الأرز" لكنهم تعرضوا لحالة إعياء شديدة نقلوا علي إثرها إلي المستشفي.
القاتل عقد النية علي تنفيذ الجريمة عقب خروج الضحايا من المستشفى، وتوجه إلى منزل أسرة زوجته، وصعد إلى السطوح واختبأ في "عشة الفراخ"، وقتلهم جميعا، وخرج من المنزل يفتخر بجريمته مما دفع الاهالى للانتقام منه وقتله والتمثيل بجثته،
وقد ورد بلاغ إلى شرطة النجدة بمقتل بائع فاكهة والتمثيل بجثته على يد الأهالى بقرية الودى بالصف، وعلى الفور انطلقت قوة من المباحث بصحبة مدرعات من الجيش، وتم فرض كردوناً أمنياً في مكان الجريمة، وتبين بأن القتيل مصاب بكسور وجروح في مختلف أنحاء جسده، وبالفحص اتضح للتحريات بأن قرابة 600 شخص من أهالى القرية، شاركوا في قتله بسبب قتله 4 أفراد من أسرة واحدة بسبب خلافات أسرية، وأضافت التحريات التى أشرف عليها اللواء أحمد حجازى مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، بأن القتيل ذبح كل من، ابنته ملك 6 سنوات،وحماته شوقية حسن 55 سنة وابنتها صفاء غريب 30 سنة ربة منزل، وابنها أحمد غريب 26 سنة بسكين ومزق أجسادهم ومثل بجثثهم اعلي سطوح منزلهم، بسبب خلافات أسرية بينه وبين زوجته.