ليست كل التكنولوجيا سيئة، فهناك بعض البرامج الموجودة على الهواتف النقالة، قد تكون المنقذ إذا لا قدر الله ما وقعت إحداهن ضحية لأحد تجار البشر، وقد صرحت صوفى أوتيندى، استشارى داخل مؤسسة التوعية لمكافحة الاتجار بالبشر Haart، بأن تطبيقات الشات الشهيرة مثل واتس آب، وتليجرام، ولاين هى أدوات فعالة للنساء، ومفيدة جدًا لضحايا الاتجار بالبشر، حيثُ يمكن استخدامها لطلب المساعدة، وربما حتى فى إيجاد طرق للهروب من الظروف الصعبة التى يتعرضن لها، وقالت أوتيندي "استطعت الاتصال مع 31 امرأة من النساء الليبيات بنجاح، من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية فى عام 2014، واللائى يعانين من مشكلات خاصة بالاتجار بهن، وكانت وسيلة التواصل معهن هو تطبيق واتس آب"، وتضيف "قمت باستخدام خدمة الرسائل المجانية فى التواصل مع جميع النساء الليبيات ضحايا الاتجار بالبشر، اللائى لجأن لي لدعمهن فى الهروب من الوضع البائس، وأفادتهن تطبيقات مثل واتس اب وتليجرام ولاين بقوة فى الحصول على الوثائق، والأوراق التى قد تحتاج الضحايا لها للهروب، وبفضلها تم التعاون مع وزارة الشؤون الكينية للتجارة الخارجية والمنظمة الدولية للهجرة، لحماية 31 من النساء وتهريبهن من الاتجار بالبشر فى ديسمبر عام 2014، وهن يعشن الآن فى كينيا.
أهمية تطبيقات التواصل فى منع الاتجار بالبشر
ومن ناحيته قال “مارك لاتونيرو” زميل فى معهد بحوث البيانات والمجتمع فى نيويورك، وباحث فى قضية الاتجار بالبشر، "إن التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات الخاصة بالتواصل تعتبر شريان الحياة للعديد من البشر الذين يعانون من القهر"، وأكدت على رأيه جميلة نيشات، مؤسس جمعية شاهين النسائية فى حيدر أباد، الهند مؤكدة إن هذه المنابر الإعلامية الاجتماعية على الإنترنت يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة للمرأة الضعيفة، حيث إن الجمعية تتواصل مع عدد كبير من النساء المقهورات عن طريق مواقع التواصل وتطبيقات المراسلة المجانية.
أهمية تطبيقات التواصل فى منع الاتجار بالبشر
ومن ناحيته قال “مارك لاتونيرو” زميل فى معهد بحوث البيانات والمجتمع فى نيويورك، وباحث فى قضية الاتجار بالبشر، "إن التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات الخاصة بالتواصل تعتبر شريان الحياة للعديد من البشر الذين يعانون من القهر"، وأكدت على رأيه جميلة نيشات، مؤسس جمعية شاهين النسائية فى حيدر أباد، الهند مؤكدة إن هذه المنابر الإعلامية الاجتماعية على الإنترنت يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة للمرأة الضعيفة، حيث إن الجمعية تتواصل مع عدد كبير من النساء المقهورات عن طريق مواقع التواصل وتطبيقات المراسلة المجانية.